“منسقو الاستجابة” يطالب بحلول عاجلة لمواجهة “كورونا” في “الباب”

  • 2020/10/13
  • 5:57 م

مشفى

طالب فريق “منسقو استجابة سوريا” الإدارات المدنية بضرورة إغلاق المعابر غير الشرعية في شمالي سوريا، لكونها “المسؤول الأول عن تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19) في المنطقة”، وذلك غداة إعلان مدينة الباب شرقي حلب مدينة منكوبة بسبب الفيروس.

وقال الفريق في بيان نشره اليوم، الثلاثاء 13 من تشرين الأول، وحمل عنوان “مدينة الباب تواجه نكبة الوباء”، إنه يجب “إقرار حزمة قرارات اقتصادية من قبل السلطات المحلية لمساعدة المدنيين في مواجهة آثار فيروس كورونا في المدينة”.

كما طالب بتخصيص “ميزانية طارئة” لسد النفقات اللوجستية والاحتياجات العاجلة، لافتًا إلى ضرورة تأمين معدات الوقاية والحماية الشخصية للكوادر الطبية، وتوفير معقمات ومعدات تطهير وأجهزة الرش، تحسبًا لأي تطور في انتشار الفيروس.

وبحسب تقرير لوزارة الصحة التابعة لـ”الحكومة السورية المؤقتة“، فإن مدينة الباب تأتي على رأس هرم الإصابات بالفيروس في ريف حلب المحرر، إذ يبلغ نصيبها 463 إصابة.

وقالت الوزارة في تقريرها، إن عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في شمال غربي سوريا، حتى 11 من تشرين الأول الحالي، بلغ 1730 شخصًا، توفي منهم 14 مصابًا.

ولا يتجاوز عدد المراكز الطبية 17 مركزًا، بينما يبلغ عدد المستشفيات ثمانية في ريف حلب “المحرر”، في حين يبلغ عدد “منافس” الأكسجين 164، و18 مولدة أكسجين، فضلًا عن 42 أسطوانة أكسجين لكامل ريف حلب، بحسب وزارة الصحة.

وتسبب تسجيل عدد متزايد من الإصابات في شمال غربي سوريا بتعليق عمل مستشفيات عدة في المنطقة للتعقيم، من بينها مستشفيات “النور” في تفتناز وكفرتخاريم وسلقين والقدس، ومركزا “كورين” و“قورقنيا”.

وتوصي “اللجنة العلمية الاستشارية لمواجهة كورونا في شمال غربي سوريا” بتعقيم أقسام المستشفى الذي يشهد تسجيل إصابات بـ”كورونا” بالكلور الممدد 5.0% لمدة ساعتين ثم إعادة فتحه.

وكان وزير الصحة في “الحكومة المؤقتة”، الدكتور مرام الشيخ، ناشد منظمة الصحة العالمية والمنظمات الشريكة التي تقود عملية الاستجابة لاستكمال إجراءاتها، وأن تكون واعية تمامًا لخطورة الوضع في الداخل السوري بعد تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وقال الشيخ، في 14 من أيلول الماضي، “من الملاحظ الارتفاع الحاد بعدد الإصابات بفيروس كورونا”، ونفى إمكانية فرض حظر التجول في هذه المناطق من دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، مشيرًا إلى أن هذا ما تفكر به وزارة الصحة.

وبحسب الشيخ، شكّل عدد الإصابات ضغطًا كبيرًا على قدرة النظام الصحي على الاستيعاب، وأشار إلى التحدي الكبير الذي يواجههم، وإلى التقارير الواردة التي تشير إلى عدم استجابة المواطنين لحملات التوعية في الداخل.

وكانت منظمة “وورلد فيجن” الدولية قالت، في 2 من تشرين الأول الحالي،إن الإصابات بفيروس “كورونا” تضاعفت 14 مرة، ووصلت إلى مستويات مقلقة، إذ يجري الإبلاغ عن 100 حالة جديدة كل يوم مع وجود مليونين و700 ألف نازح في المنطقة.

مقالات متعلقة

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية