انتقد الباحث الاقتصادي ومدير عام الوكالة السورية القانونية، المحسوب على النظام، عمار يوسف، غلاء الأسعار غير المبرر في مناطق النظام، ولاسيما في العاصمة دمشق.
وجاءت تعليقات ساخرة على ما نشره عمار، فكتب أحد المعلقين “نحنا بلد ديمقراطي الحكومة ما بتسأل المواطن كيف يدبر حاله”، وقال آخر “هيدا بالنسبة للموظف مستورة بس اللي ماله موظف رح يتمنى العيشة بالصومال”، في حين علق آخر “ليش مين عم يفهم بدك الوزير يلي بينزينه وأكله وشربه ومصروف بيته وكهربته ووووو وحتى بيته ببلاااااااش.. بدوا يشعر بالمواطن.. وأولهم رئيس مجلس الوزراء بغض النظر عن الاسم مين ما كان يكون”.
وتعيش الأسواق السورية حالة من جنون الأسعار، الأمر الذي برره رئيس جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام عدنان دخاخني، بربط أسعار السلع بالدولار.
وقال دخاخني في تصريح سابق له، إن المواطن يعيش اليوم وضعًا سيئًا، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار، إلى درجة أصبحت فيها لقمة المعيشة أهم من ظروف الحرب، مطالبًا مؤسسات الدولة بالتدخل مباشرة، لوضع حد للأسعار وضبط الأسواق.
–