مؤيدون يعلقون على غلاء الأسعار: المواطن عايش ولسه بتقولوا ما في الله
انتقد الباحث الاقتصادي ومدير عام الوكالة السورية القانونية، المحسوب على النظام، عمار يوسف، غلاء الأسعار غير المبرر في مناطق النظام، ولاسيما في العاصمة دمشق.
وقال يوسف في منشور له على فيسبوك “كيلو الفروج وسطيًا 1000 ليرة، كيلو اللحمة وسطيًا 2700 ليرة، كيلو البطاطا وسطيًا 200 ليرة، أجار البيت وسطيًا 40000 ليرة، راتب الموظف وسطيًا 20000 ليرة، السؤال كيف الموظف والمواطن عايش، ولسه بتقولوا ما في الله يا كفره”.
وجاءت تعليقات ساخرة على ما نشره عمار، فكتب أحد المعلقين “نحنا بلد ديمقراطي الحكومة ما بتسأل المواطن كيف يدبر حاله”، وقال آخر “هيدا بالنسبة للموظف مستورة بس اللي ماله موظف رح يتمنى العيشة بالصومال”، في حين علق آخر “ليش مين عم يفهم بدك الوزير يلي بينزينه وأكله وشربه ومصروف بيته وكهربته ووووو وحتى بيته ببلاااااااش.. بدوا يشعر بالمواطن.. وأولهم رئيس مجلس الوزراء بغض النظر عن الاسم مين ما كان يكون”.
وتهكم عمار في منشور ثان على صفحته “بعد زيادة سعر ليتر المازوت 5 ليرات، سعر فطيرة الجبنة صارت 30 ليرة بدل 25 ليرة، معقول كل فطيرة جبنه بتستهلك ليتر مازوت، يتساءل حرمية”.
وتعيش الأسواق السورية حالة من جنون الأسعار، الأمر الذي برره رئيس جمعية حماية المستهلك التابعة للنظام عدنان دخاخني، بربط أسعار السلع بالدولار.
وقال دخاخني في تصريح سابق له، إن المواطن يعيش اليوم وضعًا سيئًا، في ظل الارتفاع المستمر للأسعار، إلى درجة أصبحت فيها لقمة المعيشة أهم من ظروف الحرب، مطالبًا مؤسسات الدولة بالتدخل مباشرة، لوضع حد للأسعار وضبط الأسواق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :