بالتزامن مع موجة "كورونا" جديدة
“الصحة السورية” تجهز مستشفى طوارئ خاصًا بـ”كورونا” في دمشق
أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري استكمالها تجهيز مستشفى طوارئ خاص بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مدينة “الفيحاء” الرياضية بدمشق، وإطلاق العمل به استعدادًا لذروة “كورونا” جديدة.
وقالت وزارة الصحة في بيان عبر صفحتها الرسمية اليوم، الاثنين 12 من تشرين الأول، إن غرفة إدارة الطوارئ في مدينة “الفيحاء” تهدف إلى تنظيم حركة سيارات الإسعاف التي تنقل مرضى “كورونا” إلى المستشفى المناسب، حسب إشغال الأسرّة وتوفرها، من خلال الربط مع محطات نداء الإسعاف (110) الخاص بمنظومة وزارة الصحة، والرقم (133) الخاص بمنظمة “الهلال الأحمر العربي السوري”.
وأضافت أن غرفة الطوارئ تعمل على جمع وتحديث البيانات المتعلقة بفيروس “كورونا” من المستشفيات العامة والخاصة والبيانات وعدد الأسرّة المشغولة وعدد أسرّة العناية المشددة وعدد أجهزة التهوية الآلية وعدد الحالات المثبتة والمشتبه بها، وعدد الوفيات.
وكان أطباء في دمشق حذروا من موجة انتشار جديدة للفيروس.
وتوقّع رئيس قسم الصدرية في مستشفى “المواساة” والمدرّس في كلية الطب البشري بجامعة “دمشق”، حسام البردان، في 24 من آب الماضي، أن تحصل “هجمة جديدة” للفيروس معتبرًا أن الفيروس “لم يضعف ولم يحصل أي تغيير في شكله”.
وقال البردان، حينها، إن “دورة حياة الفيروس تكون على شكل هجمات، وقد بدأ مفعولها يخف”، ولكنه لم يستبعد أن “ينشط الفيروس في الفترة المقبلة”.
وطالب المواطنين بالتقيّد بالإجراءات حتى الوصول إلى “نتيجة أفضل”، محذّرًا من وجود هجمات ارتدادية في حالة التراخي من المواطنين، خاصة في شهري أيلول وتشرين الأول.
وتشهد مدينتا دمشق وحلب ارتفاعًا كبيرًا في عدد حالات الإصابة بالفيروس، وسجلت مدينة دمشق 1507 إصابات، بينما سجلت محافظة حلب 1136 إصابة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة.
وكانت “الصحة السورية” أعلنت، مساء الأحد 11 من تشرين الأول، تسجيل 45 إصابة جديدة، وشفاء 25 حالة، ووفاة ثلاثة أشخاص بالفيروس.
ووصلت عدد الإصابات المسجلة بفيروس “كورونا” إلى 4718 حالة، شفيت منها 1296 حالة، وتوفيت 224 حالة، وفقًا لـبيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :