أغلق جامع “تشوارك كابي” الواقع في حي باسمانة في مدينة إزمير، غرب تركيا، أبوابه أمام اللاجئين السوريين في المدينة، حسبما نشرت صحيفة زمان التركية، الجمعة 21 آب.
وقالت الصحيفة إن السوريين اتخذوا من الجامع ملاذًا لهم وكانوا ينامون فيه، في الوقت الذي ينتظرون فيه الفرصة “من أجل الهروب إلى الدول الأوروبية”.
المصلون الأتراك أبدوا ردود أفعال “شديدة” بعد تعذر دخولهم إلى الجامع لأداء الصلاة بسبب تزايد الجمع الغفير من السوريين في فناء الجامع، بحسب الصحيفة، ما اضطرهم إلى استدعاء رجال الشرطة وإخراج اللاجئين من الجامع.
وأضافت الصحيفة أن اللاجئين استمروا باستخدام الجامع ليلًا، ما اضطر إمام الجامع، أورهان كوجه دمير، إلى إغلاق باب الجامع، إلا أنه أبقى باب الموضأ مفتوحًا.
إغلاق الجامع اضطر الكثير من السوريين إلى قضاء يومهم في الشوارع وعلى أرصفة الفنادق ومقاعد المنتزهات، وفقًا لزمان، التي أشارت إلى أن مشكلات المعيشة ومأساة السكن للاجئين السوريين في حي باسمانة مستمرة.
وكان محافظ مدينة أزمير أصدر قرارًا خلال آب الجاري يقضي بمنع دخول السوريين إلى المدينة بعد ارتفاع أعدادهم داخلها ووصوله إلى 500 ألف، مشيرًا إلى أنهم جعلوا من إزمير مركزًا للانتقال إلى الجزر اليونانية ومنها إلى أوروبا،
وتشير آخر الإحصائيات الرسمية لدى منظمة “آفاد” إلى أن عدد اللاجئين السوريين في إزمير وصل إلى 68 ألفًا و700 لاجئ، بعد أن تركوا منازلهم بسبب الحرب في بلادهم ولجؤوا إلى تركيا.
–