في اليوم العالمي لـ”الطفلة”.. أكثر من 12 ألف فتاة قُتلت في سوريا منذ عام 2011
اتخذت الأمم المتحدة منذ عام 2011 تاريخ 11 من تشرين الأول من كل عام يومًا عالميًا للطفلة، ويهدف لتركيز الاهتمام على التصدي للتحديات التي تواجهها الفتيات وتعزيز تمكينهن.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريحات نقلها الموقع الرسمي للأمم المتحدة اليوم، الأحد 11 من تشرين الأول، إن التقدم الذي أحرزته الفتيات المراهقات حول العالم لم يواكب الحقائق التي يواجهنها اليوم.
وتحتفل الأمم المتحدة في العام الحالي بمرور 25 عامًا على اعتماد “إعلام بيجين” للنهوض بحقوق النساء والفتيات وتمكينهن في كل مكان.
ورغم جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، كـ”يونيسف” و”أنقذوا الأطفال”، تبقى أوضاع الأطفال الإناث صعبة، مع انتشار زواج القاصرات، ومقتل الآلاف منهن في الحرب، والتسرب من التعليم.
أكثر من 12 ألف طفلة قُتلت منذ عام 2011
ووفقًا لبيانات “الشبكة السورية لحقوق الإنسان“، قُتل منذ عام 2011 في سوريا على يد أطراف النزاع في سوريا 29 ألفًا و357 طفلًا، منذ آذار 2011 وحتى أيلول الماضي.
ويبلغ عدد الفتيات من الضحايا 12 ألفًا و332 ضحية.
وقتلت قوات النظام السوري عشرة آلاف و24 فتاة، بينما قتلت روسيا 610 فتيات، و394 قُتلن على يد تنظيم “الدولة الإسلامية”، و303 فتيات على يد قوات التحالف الدولي.
وأضافت “الشبكة” أن “هيئة تحرير الشام” قتلت ست فتيات، و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) 95، وعلى يد قوات “الجيش الوطني” 436 فتاة، بينما قُتلت 465 فتاة على يد جهات أخرى.
سوريا.. ثمانية ملايين طفل بحاجة إلى مساعدات إنسانية ضرورية
وفقًا لمنظمة “يونيسف“، يوجد ثمانية ملايين طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية ضرورية.
ويعيش، وفقًا للمنظمة، مليونان و600 ألف طفل نازح داخل سوريا، ومليونان ونصف المليون كلاجئين في مصر والعراق والأردن ولبنان وتركيا.
وقالت المنظمة إن أطفال سوريا يعيشون تحت التهديد المستمر بالعنف والحرمان والإكراه العاطفي الشديد منذ اندلاع الحرب.
ووفقًا لأرقام منظمة “أنقذوا الأطفال” فإن واحدة من كل 26 فتاة سورية بين سن 15 إلى 19 عامًا، تلد طفلًا جديدًا.
كما تبلغ نسبة الأطفال خارج المدرسة 41%.
أرقام صادمة من الأمم المتحدة
نشرت الأمم المتحدة، عبر موقعها الرسمي، أرقامًا حول أوضاع الفتيات في شتى أنحاء العالم.
ووفقًا للأمم المتحدة، فإن واحدة من كل أربع فتيات تتراوح أعمارهن بين 15 و19 عامًا لا يدرسن، أو يتدربن، مقارنة بواحد من كل عشرة فتيان يتعرض للأمر نفسه، مشيرة إلى أنه مع حلول عام 2021 ستعيش 435 مليون امرأة وفتاة على أقل من 1.9 دولار في اليوم الواحد.
وتشمل هذه الأرقام 47 مليون امرأة دُفعت إلى الفقر بعد انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
في حين قالت الأمم المتحدة إن واحدة من كل ثلاث نساء يتعرضن للعنف الجسدي أو الجنسي في جميع أنحاء العالم، بازدياد ملحوظ مع انتشار الجائحة، إذ ازداد العنف المنزلي تجاه النساء والفتيات على حد سواء.
بينما أشارت المنظمة إلى أن 60% من البلاد حول العالم مستمرة بممارسة التمييز ضد حقوق البنات في وراثة الأصول من الأراضي العقارية وغير العقارية، سواء كان هذا التمييز عبر القانون أو عبر الممارسة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :