أعلن “جهاز الأمن العام” العامل في محافظة إدلب وأجزاء من ريف حلب الغربي شمال غربي سوريا، عن مقتل 13 شخصًا من أفراد ما وصفها بـ”العصابة” في قرية تلعادة التابعة لناحية الدانا بمنطقة حارم شمالي إدلب، معظمهم عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية”.
وأكد القيادي في “جهاز الأمن العام” عبد الحي محمد خليل، اليوم الأحد 11 من تشرين الأول، عبر بيان لـ”الأمن العام”، مقتل 13 شخصًا من أفراد “العصابة”، جلهم من التابعين لتنظيم “الدولة”، واعتقال 18 شخصًا من المطلوبين السابقين له، بينما سلّم آخرون أنفسهم.
وطلب “الأمن العام” من أهالي تلعادة التزام بيوتهم حتى إنهاء عمليات التمشيط لاستكمال البحث عن “عناصر فارّين”.
ويتبع جهاز “الأمن العام” لحكومة “الإنقاذ”، وسط اتهامات بتبعيته المباشرة لـ”هيئة تحرير الشام” العاملة في المنطقة.
وكانت حسابات “تلجرام” مقربة من “تحرير الشام” ذكرت أن القوات الأمنية لـ”الهيئة” نفذت حملة لملاحقة ما وصفتها بـ”العصابات” في تلعادة.
ونفى وجهاء تلعادة، عبر بيان، وجود عناصر يتبعون لتنظيم “الدولة الإسلامية” في القرية، موضحين أن المواجهة كانت بين “تحرير الشام” وعناصر كانوا ضمن صفوفها تحت قيادة قتيبة البرشة، بينما بقية شباب البلدة مع “فيلق الشام” المنضوي ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا.
وقال ناشطون إن القيادي قتيبة البرشة قُتل في مواجهات أمس، وهو ما لم يتسنَّ لعنب بلدي التحقق منه.
بينما ذكر مركز “الأتارب الإعلامي” أمس، أن “تحرير الشام” نفذت هجومًا على تلعادة وسط اشتباكات مع مجموعات مرتبطة بـ”حراس الدين”، فرع تنظيم “القاعدة” في سوريا.
وقُتل عناصر من “تحرير الشام” في الاشتباكات الدائرة، كما أُصيب مدنيون نتيجتها، إلا أن “جهاز الأمن العام” و”تحرير الشام” لم يعلنا عن مقتل عناصر يتبعون لهما في الاشتباكات.
واغتال مجهولون، أواخر أيلول الماضي، القيادي في “فيلق الشام” محمد مصطفى الطاهر الملقب بـ”أبو خنجور”، بإطلاق نار من قبل ملثمين يقودون دراجة نارية وسط تلعادة.
وكان “جهاز الأمن العام” في إدلب أعلن القبض على عناصر “أكبر عصابات الخطف والاحتطاب” في مناطق سيطرة “تحرير الشام”، عبر عملية أمنية في تلعادة، أواخر تموز الماضي.
وأفاد مسؤول التواصل في “تحرير الشام”، تقي الدين عمر، عنب بلدي عبر مراسلة إلكترونية، أن “الهيئة” اعتقلت القيادي السابق في “حراس الدين”، “أبو يحيى الجزائري”، بسبب ضلوعه بقضايا خطف وسرقات، ويعتبر رأس الخلية.
–