
تعبيرية
تعبيرية
يعمل الباحثون على تطوير أكثر من 170 لقاحًا في مختلف دول العالم ضد فيروس “كورونا المستجد”(كوفيد- 19).
ولم يسبق أن عملت كثير من الفرق في وقت واحد لإنتاج عقار يمكن أن ينقذ حياة الملايين من الناس، بحسب شبكة “سكاي نيوز” البريطانية.
ويقول الخبراء إنه لن يكون بمقدور العالم أن يبدأ في العودة إلى طبيعته إلا عندما يكون لدينا لقاح آمن يعمل بكامل طاقته تجاوز المراحل الأربع من إنجازه.
وتوفر الشبكة البريطانية أداة لتعقب اللقاحات وأين وصلت، نلخصها في التوضيح الآتي، وذلك حتى تاريخ اليوم، السبت 17 من تشرين الأول.
ويقود سباق الوصول إلى لقاح فعال حاليًا اللقاح الروسي الذي أعلنت عنه روسيا على الرغم من أنه لم يخضع لجولات الاختبار المعتادة.
وبحسب منظمة الصحة العالمية، بلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” حتى اليوم، السبت، أكثر من 39 مليون مصاب، توفي منهم نحو مليون ومئة ألف.
وهي مرحلة يجري فيها تجريب المركب المكتشف، المرشح ليكون لقاحًا محتملًا، على الحيوانات أو اختباره من خلال الكمبيوتر لتحديد ما إذا كان يمكن أن يصلح للتجريب على البشر.
يُعطى اللقاح المرشح لعدد قليل من الأشخاص، يصل عادة إلى 100 شخص، لاختبار ما إذا كان تجريبه آمنًا على مجموعة كبيرة من الأشخاص.
يعطى اللقاح لمجموعة أكبر من المتطوعين تصل إلى المئات، لمعرفة ما إذا كان يولد استجابة مناعية قد تكون فعالة في الوقاية من المرض.
وقد تؤدي هذه المرحلة إلى حدوث آثار جانبية كبيرة على المتطوعين.
تشمل المرحلة تجريب اللقاح على آلاف الأشخاص المتطوعين للنظر في مستوى الحماية التي يوفرها اللقاح للمجتمع بشكل عام.
مراجعة التجارب من الهيئات الحكومية لتحديد ما إذا كان يجب استخدام اللقاح المرشح لعامة الناس.
عندما يعتبر اللقاح آمنًا للاستخدام من قبل الجهة الحكومية المعنية، عندها فقط يسمح بتوزيعه.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى