فاز فيلم “في فخ إدلب” السوري بالجائزة الأولى عن فئة الأفلام الدولية في مهرجان “PRIX Bayeux Calvados-Normanndie” بفرنسا.
ويتناول الفيلم معاناة المدنيين في منطقة إدلب للبقاء، في ظل هجمات متكررة لقوات النظام السوري وروسيا على المحافظة.
وشارك يمان خطيب وفادي الحلبي بإعداد الفيلم، وأخرجته سوزان آلنت، ودُبلج لعدة لغات منها الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية.
وأضاف خطيب أن الفريق عانى خلال تصوير الفيلم من قصف مكثف وعمليات نزوح ضخمة، إضافة إلى صعوبة إقناع المدنيين بالمشاركة في التصوير.
Suzanne Allant : "Ce qui compte pour nous, c'est de faire ressortir la parole de ces civils qui a tendance à être étouffée par les aspects géopolitiques" #PBCN2020 #Syrie @DecoupagesProd @ARTEfr pic.twitter.com/xgsXRNj34H
— Prix Bayeux Calvados-Normandie (@PrixBayeux) October 10, 2020
وضمن الجوائز، نال المصوّر أنس الخربطلي جائزة المراسل الشاب عن تقريره “الحرب في سوريا”.
.@Anas_Aldmashqi remporte le Prix du Jeune Reporter parrainé par @CA_Normandie pour son reportage intitulé « La guerre en #Syrie » pour @dpa #Photo#Palmarès #Awards #PBCN2020 pic.twitter.com/4YUolt6DcH
— Prix Bayeux Calvados-Normandie (@PrixBayeux) October 10, 2020
وقال أنس لعنب بلدي، وهو مهجر من الغوطة الشرقية (28 عامًا)، إن “الشعور في هذه المواقف ليس مفرحًا بل يكون ممزوجًا بالحزن على ما حصل وما زال يحصل للشعب السوري الذي خرج ضد النظام السوري ولم يتوقف”.
وأوضح أنس، الذي يعمل مصوّرًا مع وكالة الأنباء الألمانية، أنه درس هندسة الطاقة في جامعة “دمشق”، لكنه اضطر لتركها في 2011 بعد اعتقال زملاء له من قبل قوات النظام السوري.
وفاز أيضًا الناشطون بلال بيوش و عبد الرزاق ماضي وفجر أعرابي وعبيدة النبواني بالمركز الثالث كأفضل تقرير حربي عن تقرير “مدنيون تحت القصف“، الذي يتناول “آلام السوريين الذي يعيشون في مناطق خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري”.
–