ناشطون ومصوّرون سوريون يحصدون جوائز في مهرجان فرنسي

camera iconمن حفل توزيع الجوائز في "Prix Bayeux" 10 من تشرين الثاني 2020 (Prix Bayeux)

tag icon ع ع ع

فاز فيلم “في فخ إدلب” السوري بالجائزة الأولى عن فئة الأفلام الدولية في مهرجان “PRIX Bayeux Calvados-Normanndie” بفرنسا.

ويتناول الفيلم معاناة المدنيين في منطقة إدلب للبقاء، في ظل هجمات متكررة لقوات النظام السوري وروسيا على المحافظة.

ويوثق الفيلم الحملة العسكرية للنظام وروسيا على محافظة إدلب مطلع العام الحالي، وموجة النزوح الضخمة للآلاف نحو المجهول.
ويستعرض قصصًا لأشخاص فقدوا جميع أفراد عائلاتهم بسبب القصف، بحسب ما قاله يمان خطيب لعنب بلدي، وهو أحد معدي الفيلم.

وشارك يمان خطيب وفادي الحلبي بإعداد الفيلم، وأخرجته سوزان آلنت، ودُبلج لعدة لغات منها الفرنسية، والإنجليزية، والألمانية.

وأضاف خطيب أن الفريق عانى خلال تصوير الفيلم من قصف مكثف وعمليات نزوح ضخمة، إضافة إلى صعوبة إقناع المدنيين بالمشاركة في التصوير.

 

وضمن الجوائز، نال المصوّر أنس الخربطلي جائزة المراسل الشاب عن تقريره “الحرب في سوريا”.

وقال أنس لعنب بلدي، وهو مهجر من الغوطة الشرقية (28 عامًا)، إن “الشعور في هذه المواقف ليس مفرحًا بل يكون ممزوجًا بالحزن على ما حصل وما زال يحصل للشعب السوري الذي خرج ضد النظام السوري ولم يتوقف”.

وأوضح أنس، الذي يعمل مصوّرًا مع وكالة الأنباء الألمانية، أنه درس هندسة الطاقة في جامعة “دمشق”، لكنه اضطر لتركها في 2011 بعد اعتقال زملاء له من قبل قوات النظام السوري.

وفاز أيضًا الناشطون بلال بيوش و عبد الرزاق ماضي وفجر أعرابي وعبيدة النبواني بالمركز الثالث كأفضل تقرير حربي عن تقرير “مدنيون تحت القصف“، الذي يتناول “آلام السوريين الذي يعيشون في مناطق خارجة عن سيطرة قوات النظام السوري”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة