حرائق تصعب السيطرة عليها في هاتاي التركية
اندلع حريق في ولاية هاتاي جنوبي تركيا، وامتد ليصل إلى ثلاث قرى، ولم تتمكن فرق الإطفاء من السيطرة عليه.
وامتد الحريق الذي اندلع في مدينة هاتاي التركية بفعل الرياح، إذ لم يعد بالإمكان السيطرة عليه، واشتعلت النيران في بعض المنازل، بحسب موقع التلفزيون الرسمي التركي “TRT“، الذي نشر صورًا ومقاطع فيديو اليوم، السبت 10 من تشرين الأول، لحجم الحرائق في المنطقة.
واستمرت محاولات إخماد الحريق، التي بدأت أمس في منطقة بيلين في هاتاي، وامتدت إلى منطقتي اسكندرون وأرسوز، واعتقلت الشرطة بعض الأشخاص الذين يُشتبه بضلوعهم بإشعال الحريق.
وتدخل عدد من فرق حرائق الغابات بإخماد الحريق، بدعم من المروحيات وفرق الإطفاء بحسب الموقع.
واشتعلت النيران في منطقة بيتيك، بالقرب من منطقة إلين في هاتاي أمس، الجمعة، واستطاعت فرق الإطفاء السيطرة عليه، ثم عاود الانتشار اليوم بفعل الرياح.
وحرقت النار بعض المنازل في المناطق القريبة من مكان اشتعال الحريق، وأُغلق جزء من طريق بيلين- اسكندرون أمام المركبات، وتوقفت حركة المرور.
وبحسب ما صرح به رئيس بلدية هاتاي، لطفي سافاش، فإن العامل الجوي أثر على انتشار الحريق، لكن الحرائق انطلقت من عدة نقاط، وربما يكون هناك تخريب منتظم، وقال إن أربعة اشخاص اعتُقلوا بسبب الاشتباه بضلوعهم بإشعال الحرائق.
Hatay'ın Belen ilçesinde çıkan, İskenderun ve Arsuz ilçelerinde etkili olan yangın yerleşim yerlerindeki evlere sıçradı. https://t.co/2CVWURqUUD https://t.co/g943Ivby5e
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) October 10, 2020
Hatay Büyükşehir Belediye Başkanı Lütfü Savaş yangınlarla ilgili son durumu TRT Haber'de anlatıyor. https://t.co/GD2NEjIWdN
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) October 10, 2020
واشتعلت هذه الحرائق بالتزامن مع الحرائق التي تشهدها سوريا منذ أمس، والتي امتدت ووصل عددها إلى 79 حريقًا في ريف اللاذقية، وهو الرقم الأكبر في تاريخ سوريا بحسب ما قاله وزير الزراعة، حسان قطنا.
وتسببت الحرائق في بانياس بخسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية، واحتراق منازل مواطنين في طرطوس وسط مخاوف من تمدد الحرائق إلى منازل أخرى.
وفي ريف جبلة، بلغت مساحة الأراضي المحترقة ألفي دونم، وفقًا لرئيس بلدية بنجارو، منير سليمان، الذي أشار إلى أن 20 منزلًا احترقت وهُجّر أهلها.
ودعا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى صلاة استسقاء في عموم سوريا طلبًا لنزول المطر وإطفاء الحرائق.
وشهد ريف حماة، أواخر آب الماضي، حريقًا ضخمًا وصل ارتفاعه إلى أكثر من أربعة أمتار في منطقة عين الكروم، والتهم مئات الهكتارات من الأحراج الطبيعية، قبل السيطرة عليه لاحقًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :