مقدونيا تُفرق لاجئين بينهم سوريون بالغاز المسيل للدموع

  • 2015/08/21
  • 2:32 م

فرّقت شرطة مكافحة الشغب في مقدونيا بإلقائها الغاز المسيل للدموع، آلاف المهاجرين واللاجئين الذين يحاولون دخول بلادها من اليونان، الجمعة 21 آب.

وكالة فرانس برس أكدت إصابة 5 مهاجرين على الأقل بجروح طفيفة، الجمعة، جراء ما قالت إنها قنابل يدوية صوتية ألقاها شرطة مقدونيون على الحدود مع اليونان.

وأشارت الوكالة إلى أن إيفو كوتفسكي، المتحدث باسم الداخلية المقدونية، نفى وقوع أي حادث أو استخدام الشرطة الغاز المسيل للدموع .

شاب سوري يبلغ من العمر 27 عامًا قال لفرانس برس “قالت الشرطة المقدونية أمس الخميس إنها ستسمح لنا باجتياز مقدونيا هذا الصباح في تمام الساعة العاشرة ولكنها أخلفت”.

آلاف من الأشخاص من منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، وكثير منهم لاجئون سوريون، قضوا ليلة باردة في العراء بعد أن أعلنت مقدونيا حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية في وجه المهاجرين واللاجئين.

ويتوجه غالبية المهاجرين بعد دخولهم مقدونيا نحو صربيا والمجر التي تبني جدارًا يبلغ ارتفاعه 4 أمتار بطول 175 كيلومترًا على حدودها مع صربيا لمنعهم من المرور.

السلطات اليونانية تؤكد وجود نحو 7 آلاف مهاجر في جزيرة “كوس” السياحية، معظمهم وصل من تركيا عبر قوارب صغيرة (بلم)، في هجرة غير شرعية تنشط في فصل الصيف.

ويحاول آلاف المهاجرين الوصول إلى دول الاتحاد الأوروبي يوميًا، بمن فيهم السوريون الذين يسعون للحصول على حياة أفضل إثر تردي الأوضاع الأمنية والمعيشية بسبب الحرب في سوريا التي دخلت عامها الخامس.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي