نفى مدير عام الدفاع المدني العراقي، اللواء كاظم بوهان، مشاركة فرق عراقية بإطفاء الحرائق في مناطق سورية.
وأكد بوهان عدم صحة مشاركة فرق عراقية بإطفاء الحرائق في سوريا، بحسب ما نقله موقع “بغداد اليوم” اليوم، السبت 10 من تشرين الأول.
جاء ذلك بعد حديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا حول مشاركة طائرات عراقية بإطفاء الحرائق المستمرة في منطقة الساحل السوري.
وتضرب مناطق في محافظات حمص وطرطوس واللاذقية حرائق تجاوز عددها المئة، منها 79 في ريف اللاذقية فقط، وهو الرقم الأكبر في تاريخ سوريا، بحسب وزير الزراعة، حسان قطنا.
وأبدى اللواء بوهان استعداد العراق للمشاركة في إخماد الحرائق من باب التعاون المشترك وحسن الجوار، وقال إن الدفاع المدني العراقي يمتلك الإمكانيات للمشاركة.
ولم تتدخل أي جهة خارجية في إطفاء الحرائق، وكان مواطنون، بينهم موالون للنظام، استنكروا عدم تدخل روسيا وإيران في إطفاء الحرائق حتى الآن.
وقال وزير الزراعة السوري أمس، الجمعة، لإذاعة “شام إف إم” المحلية، “إن هناك طائرة من الدول الصديقة ستعمل يوم غد وحمولتها من المياه جيدة وستسهم بشكل كبير”، دون أن يسمي تلك الدولة.
وتسببت الحرائق في بانياس بخسائر كبيرة في البيوت البلاستيكية، واحتراق منازل مواطنين في طرطوس وسط مخاوف من تمدد الحرائق إلى منازل أخرى.
وفي ريف جبلة بلغت مساحة الأراضي المحترقة ألفي دونم، وفقًا لرئيس بلدية بنجارو، منير سليمان، الذي أشار إلى أن 20 منزلًا احترقت وهُجر أهلها.
وتخوف رئيس منظومة إسعاف اللاذقية، لؤي السعيد، من وجود محاصرين في المناطق الجبلية الوعرة التي تنتشر فيها النيران بشكل أسرع نتيجة الرياح، وفقًا لصحيفة “تشرين” الحكومية، مشيرًا إلى نقل 13 حالة اختناق وحالتي وفاة.
ودعا رئيس النظام السوري، بشار الأسد، أمس الجمعة، إلى صلاة استسقاء في عموم سوريا طلبًا لنزول المطر وإطفاء الحرائق.
وشهد ريف حماة، أواخر آب الماضي، حريقًا ضخمًا وصل ارتفاعه إلى أكثر من أربعة أمتار في منطقة عين الكروم، والتهم مئات الهكتارات من الأحراج الطبيعية، قبل السيطرة عليه لاحقًا.
–