وفاة شخصين بحرائق اللاذقية.. وزارة العدل تصدر تعميمًا
توفي شخصان حرقًا، وأُصيب سبعة آخرون بحالات اختناق اليوم، الجمعة 9 من تشرين الأول، إثر اندلاع حرائق في بلدتي بلوران ودفيل بريف اللاذقية، بينما أصدرت وزارة العدل تعميمًا بشأن مرتكبي الحرائق.
وقال مدير صحة اللاذقية، هزوان مخلوف، إن شخصين توفيا جراء الحرائق التي اندلعت في بلدتي بلوران ودفيل بريف اللاذقية، وتم إسعاف عدة أشخاص أُصيبوا بحالات اختناق إلى مستشفيات اللاذقية منذ صباح اليوم، بحسب ما نقلته صحيفة “تشرين” الحكومية.
بدورها، أوضحت مديرة المستشفى “الوطني” في اللاذقية، سهام مخول، لصحيفة “الوطن” المقربة من النظام السوري، أن حالتي الوفاة هما رجلان أحدهما بسن الـ85 من الحفة، والآخر 40 سنة من بلوران، “نُقلا إلى المستشفى، وكانا جثتين محترقتين، في حين تم تخريج سبعة أشخاص كانت لديهم حالات اختناق، وذلك بعد أن تقديم الإسعافات اللازمة لهم”.
ونقلت “شبكة أخبار اللاذقية” الموالية للنظام السوري، في وقت سابق اليوم، أن فوج الإطفاء دعا أهالي قرى ريف اللاذقية للمساعدة في إخماد الحرائق بسبب عدم قدرة فرق الإطفاء على التعامل مع الحرائق المندلعة، نظرًا لتفرقها وأعدادها وأحجامها التي تفوق طاقة وإمكانيات الفوج.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لحركة نزوح لسكان المناطق المتضررة، ولم تتمكن عنب بلدي من التأكد من دقة المقطع وارتباطه بالحدث.
حالات نزوح في ريفي اللاذقية وطرطوس بسبب وصول الحرائق إلى قراهم..
أصابع الاتهام موجهة إلى تجار الفحم المرتبطين بالنظام السوري. pic.twitter.com/NW5sG5k54K— Ahmad Alshame ⚪ (@ahmadal_shame) October 9, 2020
من جانبه، قال مدير زراعة اللاذقية، منذر خير بك، إن 35 حريقًا حرجيًا وزراعيًا اندلع في مناطق متعددة من ريف المحافظة منذ فجر اليوم، مشيرًا إلى أنه تم إخماد 15 حريقًا منها، ويتم التعامل مع الحرائق الباقية، وفق صحيفة “تشرين”.
بموازاة ذلك، أصدر وزير العدل، القاضي أحمد السيد، تعميمًا للمحامين العاملين في اللاذقية، وطرطوس، وحماة، وحمص، والقنيطرة، لتطبيق النصوص القانونية بحدود عقابها القصوى بحق كل متسبب بتلك الحرائق.
وكان مدير الحراج بوزارة الزراعة، حسان فارس، أوضح في وقت مبكر اليوم، بمقابلة على “الفضائية السورية”، أن السبب الرئيس لانتشار الحرائق هو إشعال المزارعين النار بجوار أراضيهم الزراعية، مشيرًا إلى أن الأمر نتيجة الإهمال، “رغم التحذيرات من عدم الحرق في هذا الموسم (…) فهناك رياح شرقية جافة أسهمت في انتشار الحرائق”، وفق حديثه.
وأكد أن الخسائر ليست فقط على صعيد الثروة الحرجية وإنما على الثروة الزراعية.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :