الجيش الإسرائيلي: إيران وراء التصعيد والحكومة السورية ستدفع الثمن

  • 2015/08/21
  • 12:05 م

اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، إيران بالسعي إلى فتح جبهة “إرهابية” جديدة ضد إسرائيل في الجولان، في بيان له ليل الخميس 20 آب.

ويأتي البيان عقب تنفيذ الجيش الإسرائيلي غارات جوية وقصفًا بالمدفعية على مواقع في المنطقة الجنوبية من سوريا، ردًا على إطلاق أربعة صواريخ من الجانب السوري وسقوطها شمال إسرائيل دون أن تخلف ضحايا، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وفي بيان صادرٍ عن الجيش الإسرائيلي، اتهم “حركة الجهاد الإسلامي” بإطلاق الصواريخ وهي منظمة تتحرك بأوامر من إيران، ولم يعط البيان تفاصيل إضافية عن الحركة لكنه اعتبر “الحكومة السورية مسؤولة عن إطلاق الصواريخ وستدفع الثمن”.

وقال البيان إن مدى الصواريخ وعددها يشير إلى أنها لم تطلق على الأرجح في إطار معارك النزاع السوري الذي يشهد أحيانًا سقوط صواريخ خطأ في الجانب الإسرائيلي، كما حدث مرارًا منذ اندلاع النزاع السوري في آذار 2011.

واتهم مسؤول عسكري إسرائيلي سعيد إيزادي، قائد الفرع الفلسطيني في فيلق القدس الإيراني، أنه “العقل المدبر” للعملية.

وأضاف المسؤول “لا يعتزم الجيش الإسرائيلي في الوقت الراهن نشر تعزيزات في الجولان المحتل، ونأمل عدم الانخراط في الحرب الدائرة في سوريا”.

من جهتها نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم عن مصدر عسكري سوري أن “جنديًا قتل وجرح 7 عناصر جراء استهداف الطيران الإسرائيلي المعادي في الساعة 11:30 مساء الخميس أحد المواقع العسكرية على اتجاه القنيطرة”.

واستهدفت الغارات كلًا من تل الشعار، تل الشحم، جبا، تل بزاق (سرية محيرس)، فوج الإطفاء وتلة الـ UN في ريف القنيطرة، إضافة إلى فرع سعسع العسكري 220، اللواء 68 والفوج 137  في ريف دمشق الغربي.

مقالات متعلقة

دولي

المزيد من دولي