هيومن رايتس ووتش تطالب مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة للأسد

camera iconنديم حوري - نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في هيومن رايتس ووتش

tag icon ع ع ع

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية العالمية الخميس 20 آب، مجلس الأمن الدولي إلى فرض حظر على توريد الأسلحة للنظام السوري لاسيما الجوية والصاروخية.

وقال نديم حوري نائب رئيس المنظمة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في بيان له “كم من الأرواح ستزهق قبل أن يفرض مجلس الأمن قراراته الخاصة، ينبغي عليه وقف الضربات على المدنيين كما فعل عقب الهجوم الكيماوي على الغوطتين”.

هذا وقد استمدت المنظمة معلوماتها عن القصف الجوي لطائرات الأسد على دوما، من قبل شهود عيان عايشوا المجزرة وكيف تقصدت الطائرات قصف المدنيين، لتسفر عن أكبر عدد ممكن من الضحايا.

وأحصت 112 قتيلًا و550 جريحًا؛ 40% منهم أطفال، إضافة إلى 8 نساء، قتلوا في الغارات الأخيرة على دوما.

كما وثقت المنظمة إفادات شهود عيان باستهداف الطائرات 4 أسواق رئيسية منها سوق الهال وسوق الغنم، وبأن الطائرات المهاجمة استغلت اجتماع المارة لإسعاف الضحايا لتوجه ضرباتها على التجمع، وتزهق مزيدًا من الأرواح.

وأضاف شهود عيان، أن قوات الأسد، إضافة للاستهداف الجوي، أطلقت قذائف صاروخية على مباني سكنية في شارعي خورشيد وشكري القوتلي، راح ضحيتها 6 أشخاص.

وعاود الطيران استهدافه للتجمعات أثناء دفن الضحايا، وكذلك قُنص اثنان أثناء التشييع بالقرب من المقبرة.

ولم تكن هذه الهجمة الأولى من نوعها لطائرات الأسد، على الأسواق المزدحمة بالمدنيين في الغوطة الشرقية، فقد نفذ الطيران هجماته على سوق شعبي في دوما عقب صلاة الجمعة، في 25 كانون الثاني مطلع هذا العام، ما أدى لمقتل 40 مدنيًا وجرح العشرات؛ ثم نفذ هجومًا على سوق في كفر بطنا في 5 شباط وسقط إثره 45 قتيلًا.

وطالب الائتلاف السوري المعارض المنظمات الدولية في بيان صادر له، الأربعاء 19 آب، باتخاذ إجراءات إسعافية وإغاثية طارئة لعلاج الجرحى، إذ لاتزال أعداد الضحايا في ازدياد في ظل نقص الدواء ومستلزمات العلاج في المشافي الميدانية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة