أوقعت ضحايا.. “الدفاع المدني” استجاب لـ13 تفجيرًا خلال أيلول 2020
قال “الدفاع المدني السوري” إن فرقه استجابت لـ13 تفجيرًا خلال أيلول الماضي، ضربت مختلف مناطق سيطرة المعارضة في محافظة إدلب وريف حلب.
ووثق “الدفاع المدني” مقتل 14 شخصًا وإصابة 51 آخرين، نتيجة تفجيرات بسيارات ودراجات مفخخة وعبوات ناسفة وأخرى مجهولة، في أيلول الماضي، بحسب ما ذكره على موقعه الرسمي، الثلاثاء 6 من تشرين الأول.
ولا تشمل استجابة فرق “الدفاع المدني” التفجيرات التي تضرب منطقتي تل أبيض شمالي الرقة، ورأس العين شمال غربي الحسكة، الخاضعتين لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، نتيجة عدم وجود فرق “دفاع مدني” في المنطقة.
ويعتبر تفجير سيارة مفخخة قرب كراج الانطلاق في مدينة عفرين شمال غربي حلب، في 14 من أيلول الماضي، الأعنف، إذ قُتل 11 مدنيًا وأُصيب 31 آخرون، حسب حديث سابق لمدير المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” بحلب، إبراهيم أبو الليث، لعنب بلدي.
كما أُصيب ثلاثة أطفال ووالدهم بتفجير مجهول في حي ببلدة الأبزمو بريف حلب الغربي، في 7 من أيلول الماضي، ما أدى إلى دمار منزل وتضرر آخر.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا تفجيرات لأسباب مختلفة، منها بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو تفجير مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات، وهو ما تنفيه قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، التي تشكل “الوحدات” عمادها.
لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة المعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفححة لا تتبناها أي جهة.
واتخذت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة عدة إجراءات لمنع التفجيرات، منها تركيب كاميرات مراقبة في بعض المناطق، وإصدار لوحات للسيارات والدراجات النارية، كما حذرت في أوقات الأعياد من التجمعات الكبيرة في الأسواق.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :