ارتفعت أعداد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين الطلاب والمدرّسين في مدارس النظام السوري.
وأوضحت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية، هتون الطواشي، اليوم الاثنين 5 من تشرين الأول، أن الإصابات بالفيروس في المدارس وصلت إلى 101 حالة إيجابية من بين 446 مسحة أُخذت للطلاب والكوادر التربوية، وفقًا لما نشرته صحيفة “الوطن“.
ووفقًا لما ذكرته الطواشي، بلغ عدد الإصابات بين الطلاب 56 إصابة، و45 إصابة بين المعلمين والإداريين، إضافة إلى تسجيل حالتي وفاة لمستخدمة في دمشق ومعلم في محافظة اللاذقية.
وعن توزع الإصابات، كشفت الطواشي أنها توزعت بين 56 مدرسة، مضيفة أن المديرية أغلقت 56 صفًا لمدة خمسة أيام، وأُعيد فتح معظمها ولم تغلق أي مدرسة بشكل كلي.
وخلت محافظات القنيطرة ودرعا والرقة والحسكة ودير الزور وإدلب من أي إصابة بالفيروس.
وحتى تاريخ إعداد التقرير، لم تقرر وزارة التربية السورية اتخاذ إجراءات وقائية للحد من الإصابات كتقسيم الطلاب على دفعتين.
وكانت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية تحدثت عن عدة خطط أمام الفريق الحكومي بما يخص العام الدراسي، منها تقسيم الدوام على مرحلتين لتخفيف عدد الطلاب.
وذكرت أنه من الخيارات المتاحة، اختصار بعض المواد الدراسية وتدريسها كأوراق عمل، أو التعليم عن بُعد، أو إلزام المدرسين بالكمامات، وتخصيص دروس خاصة بالتوعية، ومرشد صحي في كل مدرسة، أو حتى تأجيل العام الدراسي.
وقوبل إصرار وزير التربية، دارم طباع، على بدء العام الدراسي في 13 من أيلول الماضي، بانتقادات واسعة ومعارضة بين الأهالي وشخصيات طبية، بسبب تفشي الفيروس.
كما أثار إصرار الوزير حالة أخذ ورد بينه وبين عميد كلية الطب البشري السابق بجامعة “دمشق”، الطبيب نبوغ العوا، الذي أُقيل بعدها بأيام.
وبدأ العام الدراسي في مناطق سيطرة النظام السوري في 13 من أيلول الماضي.
وفي 26 من نيسان الماضي، قرر مجلس الوزراء نقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى، وإنهاء العام الدراسي، بسبب فيروس “كورونا”.
وبلغ عدد الإصابات بالفيروس 4366 إصابة، و1155 حالة شفاء، و205 حالات وفاة، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.
–