دخلت وفود المعتمرين إلى المسجد الحرام في مدينة مكة بالمملكة العربية السعودية لأداء مناسك العمرة، للمرة الأولى منذ قرار الإغلاق.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية عبر حسابها في “تويتر” اليوم، الأحد 4 من تشرين الأول، تسجيلًا مصوّرًا يظهر دخول المعتمرين.
وفود الرحمن يتوجهون إلى #المسجد_الحرام لآداء مناسك العمرة.#واس_عام pic.twitter.com/ungIcNsK8F
— واس العام (@SPAregions) October 4, 2020
وهذه المرة الأولى التي تسمح السلطات السعودية فيها بممارسة شعائر العمرة منذ إيقافها بسبب انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في آذار الماضي.
وسبق هذا القرار تعليق السلطات السعودية بشكل مؤقت الدخول إلى أراضيها لغرض أداء مناسك العمرة وزيارة المسجد النبوي، في إطار إجراءاتها لمنع وصول فيروس “كورونا” إليها، وذلك في شباط الماضي.
ووفقًا لوزير الحج والعمرة السعودي، محمد صالح بنتن، دخل في المرحلة الأولى ستة آلاف معتمر، وسيزداد أعداد المعتمرين بشكل تدريجي خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الوزير، في حديث لقناة “الإخبارية السعودية”، أن عدد المعتمرين سيصل في 18 من تشرين الأول الحالي إلى 15 ألف معتمر، وسيسمح بدخول 40 ألف شخص للصلاة في المسجد الحرام ضمن الإجراءات الاحترازية.
قرار عودة العمرة
وكانت السلطات السعودية أعلنت عودة تدريجية لأداء العمرة تبدأ بالمواطنين والمقيمين داخل المملكة، في 4 من تشرين الأول الحالي، ثم استقبال الراغبين من خارجها بداية من مطلع تشرين الثاني المقبل، وفق خطة من أربع مراحل وصفتها بأنها تراعي التدابير الصحية لمنع تفشي فيروس “كورونا”.
ونشرت وزارة الحج مراحل السماح بأداء العمرة والزيارة، إذ يبدأ السماح في 1 من تشرين الثاني المقبل للمعتمرين من الخارج.
ثم أعلنت الوزارة عن تخصيص تطبيق “اعتمرنا” لاستخراج تصريح أداء العمرة وزيارة المسجد النبوي
وطوّرت الوزارة تطبيق “اعتمرنا” ليمكّن الراغبين في زيارة مكة المكرمة والمدينة المنورة لأداء العمرة والزيارة والصلاة في الحرمين الشريفين من تنظيم أوقات أدائهم للمناسك، والتخطيط المسبق للرحلة، وحجز الخدمات الاختيارية بكل يسر وسهولة، وبما يضمن تطبيق الضوابط والإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس “كورونا”.
وارتفع عدد المعتمرين في 2019 بنسبة 4.6% عن 2018، ليصل إلى 19.16 مليون معتمر، 61.1% منهم من الداخل، و38.9% من الخارج.
وشكّل السعوديون 27.7% من المعتمرين عام 2019 مقابل 72.3% غير سعوديين.
–