الباب.. أول تفجير يوقع ضحايا في مناطق المعارضة خلال تشرين الأول الحالي
قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي نتيجة انفجار مجهول.
وقال “الدفاع المدني السوري”، عبر صفحته في “فيس بوك” اليوم، الأحد 4 من تشرين الأول، إن ثلاثة أشخاص قُتلوا وأُصيب خمسة آخرون بجروح، نتيجة انفجار مجهول عند أحد مداخل المدينة منتصف الليلة الماضية.
وذكر قسم “التوجيه المعنوي” التابع لـ”الجيش الوطني”، عبر قناته في “تلجرام”، أن عناصر من الشرطة قُتلوا وأُصيب آخرون بانفجار سيارة مفخخة على حاجزهم في الباب.
وتضرب مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا انفجارات لأسباب مختلفة، منها انفجارات بسيارات ودراجات نارية مفخخة أو عبوات ناسفة، أو انفجار مستودعات ذخيرة ومراكز لبيع المحروقات نتيجة استهداف أو سوء إدارة.
ويتهم “الجيش الوطني”، الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة الإسلامية” وأخرى تابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
كما تتهم وزارة الدفاع التركية “الوحدات” بالوقوف وراء تلك التفجيرات خاصة في منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة وتل أبيض شمالي الرقة، وهو ما تنفيه “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
لكن التفجيرات المتكررة التي تشهدها مناطق سيطرة االمعارضة سواء عبر عبوات ناسفة أم بسيارات مفححة لا تتبناها أي جهة.
واتخذت المجالس المحلية في مناطق سيطرة المعارضة عدة إجراءات لمنع التفجيرات، منها تركيب كاميرات مراقبة في بعض المناطق، وإصدار لوحات للسيارات والدراجات النارية، كما حذرت في أوقات الأعياد من التجمعات الكبيرة في الأسواق.
وفي أيار الماضي، ضرب مدينة الباب انفجاران، ما أدى إلى إصابة 23 مدنيًا.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :