بتوقيع الأسد.. مجزرة جديدة في دوما
أغار الطيران الحربي على مدينة دوما، الخميس 20 آب، واستهدف الأبنية السكنية فيها، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وتسبب بدمار كبير وسط المدينة.
وبث ناشطون تسجيلًا مصورًا يظهر دمارًا في عدد من المباني، فيما وثقت تنسيقية مدينة دوما سقوط 8 مدنيين، وثقت 6 منهم بالإسم واثنان ما يزالان مجهولي الهوية، بالإضافة إلى جرح أكثر من 25 آخرين.
الناشط الإعلامي ياسر الدوماني والموجود داخل المدينة، قال إنها تعرضت لغارتين بالصواريخ، التي لطالما يستخدمها الطيران الحربي في استهداف المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام.
وأكد الدوماني أن مركزًا للدفاع المدني في المدينة اضطر للانتقال إلى مكان آمن آخر بعد أن استهدفته إحدى الغارتين، وقذائف عديدة من الحواجز المحيطة بالمدينة.
كذلك أغلق أكثر من 80 مسجدًا داخل المدينة، وألغيت صلاة الجمعة غدًا إثر التصعيد والقصف المستمر، بحسب ما أفاد الدوماني إلى عنب بلدي.
ويتساءل ناشطون عن تأثير هذه المجزرة على موقف المجتمع الدولي، مقارنة مع التي نفذها طيران الأسد، الأحد 16 آب، وراح ضحيتها أكثر من 110 مدنيين، بالإضافة إلى جرح قرابة 200 آخرين إثر استهداف سوق للخضار وسط المدينة بـ 4 صواريخ فراغية، في ظل نقص كبير بالتجهيزات الطبية والإسعافية.
ويقطن في الغوطة الشرقية قرابة 500 ألف مدني يعانون حصارًا شبه كامل من قبل قوات الأسد، إضافة إلى استهداف مستمر للأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :