قُتل رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة ومدير مكتبه بحادث سير على طريق حمص- دمشق.
ونعت صفحات موالية للنظام السوري العميد أمجد نظامي، رئيس فرع الأمن السياسي في الحسكة، ومدير مكتبه، ميرزا أبو عجيب، بحادث سير في منطقة حسياء على طريق حمص- دمشق، الجمعة 2 من تشرين الأول.
العميد أمجد نظامي من منطقة السلمية بريف حماه الشرقي، وكان يرأس فرع الأمن السياسي في الحسكة.
ونشرت صفحة “الإعلام الإلكتروني في الحسكة” صورًا لتشيع العميد أمجد ومدير مكتبه في مدينة السلمية.
وذكرت أن حادث السير وقع بعد انفجار العجلة الأمامية لسيارتهما.
بينما قالت صفحات معارضة، إن العميد ومرافقه قضيا بعبوة ناسفة استهدفت سيارتهما وليس بحادث سير.
وقبل تعيينه كرئيس لفرع الأمن السياسي، شغل العميد أمجد منصب ضابط أمن الشرطة بمحافظة درعا سابقًا، عندما كان برتبة رائد.
وفي الحسكة تسيطر قوات النظام السوري على منطقة في مركز المدينة تعرف بالمربع الأمني، وتقع في حي غويران، ويشرف النظام من خلالها على إدارة المؤسسات التابعة له، بينما تسيطر “الإدارة الذاتية” في شمالي وشرقي سوريا على بقية المدينة.
كما نعت صفحات موالية للنظام ضابطًا برتبة نقيب اسمه مضر مخلوف، قالت إنه قُتل في ريف إدلب، وينحدر من مدينة القرداحة بريف اللاذقية.
ولم يعلّق النظام السوري رسميًا على هذه الحوادث، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى ساعة نشر الخبر.
وأمس الجمعة، تحدثت صفحات محلية في محافظة الرقة عن مقتل نحو عشرة عناصر من قوات النظام، بهجوم لتنظيم “الدولة الإسلامية” في بلدة الرصافة.
–