قال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني”، النقيب ناجي مصطفى، إن هناك تحركات لقوات النظام والميليشيات الرديفة على بعض جبهات القتال في مناطق ريف حلب وإدلب.
وأكد مصطفى في حديثه إلى عنب بلدي اليوم، السبت 3 من تشرين الأول، رفع الجاهزية القتالية لأعلى مستوى، تحسبًا لجميع الاحتمالات، خاصة مع وجود تحركات في بعض مناطق سيطرة قوات النظام القريبة من خطوط التماس.
وتداول ناشطون أنباء عن تجهيز النظام وروسيا لشن حملة عسكرية على أرياف حلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.
وكان رئيس المكتب السياسي في لواء “المعتصم” المنضوي ضمن “الجيش الوطني”، مصطفى سيجري، تحدث عبر حسابه في “تويتر” أمس، أن قوات المعارضة رفعت الجاهزية في مناطق عمليات “درع الفرات” (بريف حلب الشمالي والشرقي)، و”غصن الزيتون” (منطقة عفرين) و”نبع السلام” (تل أبيض ورأس العين شرق الفرات) لصد أي هجوم روسي على المنطقة.
رفع الجاهزية العسكرية في مناطق عمليات درع الفرات/غصن الزيتون/نبع السلام استعداداً لصد أي عدوان روسي محتمل على المنطقة بعد ورود معلومات عن نوايا روسية لشن عملية عسكرية ضد المنطقة الخاضعة لتفاهمات تركية روسية سابقة تمنع العدوان وتجاوز الخطوط، في تصعيد خطير ومحاولة للضغط على تركيا.
— مصطفى سيجري M.Sejari (@MustafaSejari) October 2, 2020
وجاء رفع الجاهزية، بحسب سيجري، بعد ورود معلومات عن نوايا روسية لشن عملية عسكرية على المنطقة الخاضعة لتفاهمات روسية- تركية سابقة، للضغط على تركيا.
وتخضع المناطق الثلاث لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، وذلك بعد عمليات عسكرية مشتركة بين “الجيش الوطني” وتركيا.
وسيطرت فصائل المعارضة على ريف حلب الشرقي وأجزاء من الريف الشمالي بعد عملية “درع الفرات” التي أطلقها الجيش التركي مدعومًا بفصائل موالية لتركيا ضد تنظيم “الدولة الإسلامية، في آب 2016.
بينما سيطرت على منطقة عفرين بعد عملية “غصن الزيتون”، في كانون الثاني 2018، ضد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) التي تعد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) عمادها.
وكانت السيطرة على منطقتي رأس العين شمال غربي الحسكة، وتل أبيض شمالي الرقة، بعد عملية “نبع السلام” في تشرين الأول 2019، ضد “قسد”.
–