المعلم: نبارك إطاحة مصر بالإخوان، وخلافنا مع تركيا بسببهم

  • 2015/08/20
  • 2:17 م

أعرب وزير الخارجية السوري وليد المعلم، الخميس 20 آب، عن ترحيب سوريا بأي مبادرة عربية لحل الأزمة فيها وقال: “نفتح أيدينا لكل مبادرة عربية فمن يطرق بابنا نقول له أهلًا وسهلًا نحن شعب نسعى لوقف سفك الدماء”.

وأكد المعلم في حوار مع قناة النهار المصرية جرى في دمشق، ردًا على سؤال القناة حول تدهور العلاقات بين سورية ومصر والسعودية، إن هذا السؤال لا يوجه إلى سوريا فهي التي كانت دائمًا تدافع عن الهم العربي بل يوجه إلى مصر والسعودية لماذا ابتعدوا عنها.

وأضاف :”نحن نبارك ثورات مصر والإطاحة بالإخوان المسلمين وبالتصدي لإرهاب تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء”.

كما أوضح المعلم أن الخلاف السوري التركي سببه رفض القيادة السورية طلبًا من انقرة، تقدم به وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو، عام 2011 صراحًة باشراك جماعة الاخوان المسلمين في السلطة، ورفضته القيادة السورية لأن الإخوان “إرهابيون” منذ الأحداث التي شهدتها سوريا عام 1980.

وكان النظام السوري دعا رؤساء تحرير الأهرام والأخبار ومجموعة من الإعلاميين البارزين في مصر عبر الخارجية المصرية إلى زيارة دمشق لإجراء مقابلة مع بشار الأسد وكبار مسؤولي النظام؛ وبدأت الزيارة في 16 آب الجاري، وجرى اللقاء مع المعلم ضمنها.

وتأتي المقابلة في إطار الترويج الإعلامي لمكافحة نظامي البلدين للتنظيمات المتشددة، وتمهيدًا لإعادة العلاقات بينهما، وضمن جهود النظام السوري لتعزيز علاقاته مع حلفائه في المنطقة.

إذ شهد أمس أيضًا توقيع “مذكرة تفاهم” بين وكالة الأنباء الرسمية سانا ووكالة أنباء الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اعتبرها المدير العام لـ سانا، أحمد ضوا، اسهامًا في “تزويد الجمهورين الإيراني والسوري بالمعلومات والأحداث المتعلقة بالبلدين، إضافة إلى مواجهة الحملات الإعلامية التي يتعرض لها الشعبان في الوقت الراهن”.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا