بدلة إسعاف طائرة لوصول أسرع إلى المصابين (فيديو)
طوّرت شركة “غرافيتي إندستريز” بدلة إسعاف نفاثة يمكنها نقل المسعف في الجو إلى مكان المصاب بسرعة، ولا سيما في المناطق الوعرة والمرتفعة.
ونشرت شبكة “Telegraph” البريطانية، في 29 من أيلول الماضي، تسجيلًا مصوّرًا لبدلة الإسعاف النفاثة خلال تجريبها من مؤسس شركة “غرافيتي إندستريز”، ريتشارد براونينغ، بالطيران من قاع وادٍ في بريطانيا إلى موقع أحد المصابين.
وكان المشي بين النقطتين يستغرق نحو 25 دقيقة، إلا أن براونينغ تمكن خلال تجربته من اجتياز المهمة في 90 ثانية.
ويمكن من خلال البدلة التنقل بسرعة تصل إلى 32 ميلًا في الساعة (51 كيلومترًا في الساعة)، وتأمل خدمة الإسعاف من خلال تعاونها مع الشركة بتصميم بدلة مسعف طائرة.
وقال مدير العمليات في خدمة الإسعاف الجوي بشمالي إنجلترا، آندي موسون، لشبكة “Skynews” البريطانية، إن هناك فئتين من المرضى يمكنهما الاستفادة من هذه البدلة، وهم الذين يحتاجون إلى الطائرات المروحية للوصول إليهم، والذين يساعد الوصول إليهم في وقت قياسي إنقاذ حياتهم.
ويمكن الاستفادة من البدلة بالاستغناء عن حمل المعدات الطبية على ظهور المسعفين، بما في ذلك جهاز التنفس الصناعي.
وأطلق براونينغ شركته عام 2017، ومنذ ذلك الوقت طار بواسطة البدلات التي ينتجها في أكثر من 100 حادث عالمي في 30 دولة.
وكان أسرع الطرق للوصول إلى المصابين على متن المركبات أو المروحيات، وهو أمر صعب بسبب انتشار البحيرات في كثير من الأماكن، ما يشكل تحديًا صعبًا للمسعفين ومانعًا في بعض الأحيان من أداء مهامهم.
ولهذا بدأت المساعي مع صانعي البدلات النفاثة لمعرفة إمكانية تطوير بدلة نفاثة طائرة، وإن كانت هذه البدلات التي يمكن الطيران بها قادرة على المساعدة بالوصول إلى المرضى والمصابين بشكل أسرع.
ولم تطرح الشركة البدلة في السوق بعد، وتقول إنها ما زالت في مرحلة جمع المعلومات والتجارب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :