قال ناشطون إن عناصر من النظام السوري قُتلوا في هجوم شنه عناصر من تنظيم “الدولة الإسلامية” ضد حاحز لقوات النظام بريف الرقة.
وذكرت صفحة “الرقة تذبح بصمت” عبر “فيس بوك”، أن أصوات اشتباكات وانفجارات سُمعت في محيط بلدة الرصافة جنوبي الرقة الليلة الماضية، استمرت عدة ساعات، حيث يعتقد أن التنظيم يشن هجومًا على نقاط قوات النظام في تلك المنطقة.
وقالت صفحة “أخبار الجزيرة” اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول، إن نحو عشرة عناصر من قوات النظام السوري قُتلوا خلال الاشتباكات.
مقتل 10 عناصر من عصابات الأسد جراء هجوم شنه تنظيم الدولة استهدف مواقع عسكرية في محيط بلدة #الرصافة بريف #الرقة الجنوبي الغربي.
— خالد الشيخ يوسف khalid (@khalid_sh_yusuf) October 2, 2020
https://twitter.com/sham_media_24/status/1311978636245897217
ولم يتبنّ تنظيم “الدولة” رسميًا الهجوم حتى ساعة نشر هذا الخبر، كما لم يعلّق النظام السوري عليه.
ونقل مراسل عنب بلدي في الرقة اليوم عن مصادر من سكان المنطقة، أن اشتباكات عنيفة دارت عند نقاط لقوات النظام في بادية الرصافة جنوبي الرقة، خلال ساعات فجر اليوم.
وتحدث سكان لعنب بلدي عن سماعهم دوي انفجارات هزت بعض المنازل في بلدة المنصور، ومدينة الطبقة بريف الرقة الغربي، تزامنًا مع الاشتباكات.
ويعتمد التنظيم على هجمات خاطفة في منطقة البادية السورية عمومًا تستهدف قوافل متحركة لقوات النظام.
وفي 21 من أيلول الماضي، تعرض رتل للنظام السوري لهجوم من عناصر تنظيم “الدولة”، بحسب ما وثقه ناشطون.
وتعرض الحاجز لعدة هجمات سابقة من مقاتلي التنظيم، آخرها في 11 من أيلول الماضي، وأسفر عن مقتل عناصر من قوات النظام.
وهذه المرة الثانية التي يتقدم فيها التنظيم لمهاجمة مناطق تتمركز فيها قوات النظام، منذ سيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على مدينة الرقة في 2017.
–