“الحكومة المؤقتة” تعلن تشكيل ثلاثة مجالس محلية في ريف حلب
أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” تشكيل ثلاثة مجالس محلية في ريف حلب الشمالي اليوم، الجمعة 2 من تشرين الأول.
وقال رئيس “الحكومة السورية المؤقتة“، عبد الرحمن مصطفى، إن ثلاثة مجالس محلية شُكلت اليوم في ريف حلب الشمالي، وهي مجلس محلي الباب، ومجلس محلي بزاعة، ومجلس محلي قباسين.
وأضاف رئيس “الحكومة”، أن المجالس شُكلت اليوم، “مع مراعاة تمثيل جميع الشرائح الاجتماعية في المنطقة، ليكون أعضاء المجلس ممثلين قادرين على تقديم الخدمات اللازمة للمنطقة”.
وشُكلت هذه المجالس بهدف تحسين البنى التحتية والفوقية في مناطق تشكيلها، بحسب ما قاله مصطفى، ونشره الموقع الرسمي لـ”الحكومة المؤقتة”.
وشهد ريف حلب الشمالي تأسيس مجالس محلية بدعم مباشر من الحكومة التركية، بعد العملية العسكرية التي شنتها فصائل المعارضة، بدعم تركي، تحت اسم “درع الفرات” في آب 2016، بهدف طرد تنظيم “الدولة الإسلامية” من المنطقة، وسيطرت بعد خمسة أشهر من المعارك على أبرز المدن في المنطقة، وهي جرابلس والباب واعزاز، لتبدأ مرحلة تأسيس إدارات مدنية تحت إشراف تركي.
وكانت المجالس في بداية سيطرة الفصائل المدعومة من تركيا تحت هيمنة المجالس العسكرية التابعة لها، التي شُكلت في مراكز المدن، ما أدى إلى تحجيم دورها، لكن الضغط الشعبي ساعدها على لعب دور أكبر في تأمين الخدمات للأهالي، وتمكنت من الخروج من تحت عباءة الفصائل العسكرية، لتقع لاحقًا في “فخ التبعية الإدارية لتركيا”، كما يتهمها معارضون.
وتوجد في المنطقة مجالس محلية مركزية تتبع لها مجالس بلدات، وقد بلغ عدد المجالس المركزية عشرة، هي: اعزاز، صوران، مارع، أخترين، الباب، بزاعة، قباسين، الراعي، جرابلس، إضافة إلى المجلس المحلي في عفرين، عقب السيطرة عليها في 2018.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :