بيانات توضيحية لمحاولات الاغتيال والقتلى والمعتقلين منذ بداية العام الحالي

معظمهم عناصر سابقون في “الجيش الحر”.. 17 قتيلًا في درعا خلال أيلول 2020

أحد عناصر الجبهة الجنوبية يحضر ذخيرة رشاش متوسط - 28 آذار 2017 (الهيئة السورية للإعلام)

camera iconأحد عناصر الجبهة الجنوبية يحضر ذخيرة رشاش متوسط - 28 آذار 2017 (الهيئة السورية للإعلام)

tag icon ع ع ع

وثق مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” في محافظة درعا جنوبي سوريا 31 عملية ومحاولة اغتيال، أدت إلى مقتل 17 شخضًا، معظمهم عناصر سابقون في “الجيش الحر”، وإصابة 11 آخرين، خلال أيلول الماضي.

وجاء في تقرير المكتب اليوم، الخميس 1 من تشرين الأول، أن القتلى الموثقين هم 14 مقاتلًا سابقًا في فصائل المعارضة، بينهم ثمانية التحقوا بصفوف النظام بعد سيطرته على درعا.

وشهد الريف الغربي لدرعا 16 عملية ومحاولة اغتيال، وتسع في الريف الشرقي، وست في مدينة درعا.

كما وثق المكتب اعتقال قوات النظام والأجهزة الأمنية 14 شخصًا، أُفرج لاحقًا عن اثنين منهم، ولا تتضمن الإحصائية من اُعتقلوا بهدف سوقهم للخدمتين الإلزامية والاحتياطية في قوات النظام.

وكان فرع الأمن الجنائي اعتقل أربعة أشخاص، وستة اُعتقلوا من قبل شعبة المخابرات العسكرية، وأربعة لم تحدد الجهة التي خطفتهم.

وتكررت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

بينما شهد آب الماضي 36 عملية ومحاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 29 شخصًا وإصابة سبعة آخرين.

ولا تُعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة