قررت وزارة النفط زيادة عدد الطلبات اليومية الموزعة من مادة البنزين لجميع المحافظات.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية في “فيس بوك“، إنه اعتبارًا من صباح غد، الخميس 1 من تشرين الأول، ستزاد عدد الطلبات بعد عودة إقلاع وحدات إنتاج البنزين في مصفاة “بانياس”، وسيجري العمل على زيادة الكميات وصولًا إلى تحقيق الحاجة اليومية من المادة وإنهاء حالة الازدحام على المحطات.
وفي 19 من أيلول الحالي، عدلت وزارة النفط والثروة المعدنية مدة تعبئة مادة البنزين لجميع الآليات العامة والخاصة والدراجات النارية في المحافظات السورية.
وسمحت الوزارة، بموجب تعميها الصادر في 19 من أيلول الحالي، للآليات الخاصة والدراجات النارية بالتزود بالوقود لمرة واحدة بفارق زمني سبعة أيام من آخر عملية بيع، سواء من الشريحة المدعومة أم غير المدعومة وفقًا لمخصصاتها الشهرية، وسمحت لكل آلية عامة بتعبئة الوقود بفارق زمني أربعة أيام من آخر عملية بيع وفق مخصصاتها.
وبررت الوزارة قرارها، حينها، بأنه يهدف إلى تخفيف الازدحام على محطات الوقود قدر الإمكان، ولتوزيع الكميات على الشريحة الأوسع من المواطنين، مبينة أن قرارها جاء بناء على طلب رؤساء لجان المحروقات في المحافظات وفي ضوء صلاحياتهم لإدارة وتوزيع المشتقات النفطية.
ودعت الوزارة في بيانها المواطنين إلى التأكد من مخصصاتهم ومدة التعبئة قبل التوجه إلى محطات الوقود اعتبارًا من 19 من أيلول الحالي، موضحة أن هذا الإجراء مؤقت لمعالجة الواقع الحالي.
وكان رئيس مجلس الوزراء السوري، حسين عرنوس، أصدر تعميمًا، في 18 من أيلول الحالي، بتخفيض مخصصات السيارات الحكومية من مادة البنزين خلال أيلول الحالي، في خطوة لمعالجة أزمة البنزين التي تشهدها سوريا منذ بداية الشهر نفسه.
ونشر موقع رئاسة الوزراء خبرًا مقتضبًا عن تعميم لرئيس الحكومة بأن مخصصات أيلول الحالي من مادة البنزين ستخفض للسيارات الحكومية من جميع المستويات، نتيجة لظروف الحصار والعقوبات الاقتصادية على سوريا، ولوجود مشاكل فنية وتقنية في المؤسسات المعنية بمعالجة المشتقات النفطية.
وشهدت المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة حادة بمادة البنزين، عقب قرار وزارة النفط والثروة المعدنية، في 4 من أيلول الحالي، تخفيض مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة، بينما أبقت الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.
وخفضت كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترًا، موضحة أن هذا الإجراء “مؤقت”.
وحددت وزارة التجارة وحماية المستهلك، في 1 من آذار الماضي، سعر البنزين المدعوم بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″ بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.
وفي 9 من أيار الماضي، أوقفت وزارة النفط والثروة المعدنية تزويد شريحة البنزين المدعوم للسيارات الخاصة ذات سعة محرك تتجاوز “2000 سم مكعب”، ولكل فرد مسجل على اسمه أكثر من سيارة، بما فيها الشركات.
وشمل القرار سيارات الفئة الخاصة فقط، وليس السيارات المرخصة أصولًا لنقل الركاب والعامة، كما شمل القرار “الفانات” التي تعمل بشكل خاص ودون رخصة.
–