إيران تدعو لمواجهة “الحرب الاقتصادية” التي تشنها واشنطن والأخيرة تحضّر لفصلها عن العالم
قال قائد “الحرس الثوري الإيراني”، حسين سلامي، إن الولايات المتحدة الأمريكية تشن حربًا اقتصادية ونفسية على بلاده يجب مواجهتها، إلا أنه استبعد اندلاع حرب عسكرية.
وخلال كلمة له في البرلمان الإيراني، الثلاثاء 29 من أيلول، اتهم سلامي واشنطن بشن حرب اقتصادية ونفسية على طهران، داعيًا إلى بذل المزيد من الجهود للانتصار عليها في هذه الحرب.
واستبعد قائد “الحرس الثوري الإيراني” احتمالية الاشتباك عسكريًا، قائلًا في هذا الصدد، “لن تكون هناك حرب على إيران، وإن الخيارات العسكرية ضدها لم تعد مطروحة، بسبب الاستعداد العسكري والقدرات العسكرية للبلاد”.
واعتبر سلامي أن التسوية السياسية مع الولايات المتحدة، في حال تمت، ستكون بمثابة “خدعة سياسية”، محرضًا شعبه على المقاومة.
عقوبات تشل الاقتصاد الإيراني
وكانت وكالة “بلومبيرغ” الأمريكية، نقلت عن مصادر مطلعة، نية إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، فرض عقوبات جديدة على طهران، من شأنها فصل الاقتصاد الإيراني عن العالم الخارجي.
وفي تقرير لها، نشرته الاثنين الماضي، نقلت الوكالة عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين قولهم إن “اقتراح الإدارة الأمريكية يستهدف فرض حظر كامل على القطاع المالي الإيراني”.
وأضافت الوكالة أن هذه الخطة لا تزال قيد المراجعة ولم يبت بها، لكنها في حال اعتمادها ستؤثر على التحويلات المالية إلى إيران، وعلى “نظام الحوالة” غير الرسمي الشائع الاستخدام فيها.
كما بيّنت أن العقوبات تتضمن إدراج 14 مصرفًا إيرانيًا في القائمة السوداء، من تلك التي استطاعت حتى الآن الإفلات من بعض القيود الأمريكية.
وأشارت الوكالة إلى أن ذلك سيؤدي إلى “عزل إيران فعليًا عن العالم، في الوقت الذي سُحق اقتصادها جراء خسائر مبيعات النفط، ومجالات التجارة الأخرى بسبب القيود الأمريكية الحالية”.
وفي 24 من أيلول الحالي، فرضت الإدارة الأمريكية عقوبات جديدة على مسؤولين وكيانات في إيران، بتهمة ارتكابهم انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :