ارتفعت حصيلة القتلى إثر الاشتباكات الدائرة بين حركة “رجال الكرامة” و”اللواء الثامن التابع لـ”الفيلق الخامس” في محيط بلدة القريّا التابعة لمحافظة السويداء جنوبي سوريا.
ونعت الحركة في بيان عبر صفحتها الرسمية، مساء الثلاثاء 29 من أيلول، ثمانية أشخاص، وحددت الدفن صباح الأربعاء الساعة 11 صباحًا.
ولم يعلّق “الفيلق الخامس” بشكل رسمي على الاشتباكات، بينما أعلن موقع “تجمع أحرار حوران” مقتل شاب من عناصر “اللواء الثامن” التابع لـ”الفيلق الخامس” إثر الاشتباكات.
وكانت شبكات محلية أعلنت مقتل شخص واحد من السويداء في بلدة القريّا إثر الاشتباكات.
وأفاد مراسل عنب بلدي في السويداء، نقلًا عن مصادر طبية في المستشفى “الوطني” بالمحافظة، بوصول 13 جريحًا نتيجة الاشتباكات.
ونشرت صفحة حركة “رجال الكرامة” أمس، الثلاثاء، بيانًا عبر صفحتها في “فيس بوك”، قالت فيه إنها دفعت بمئات المقاتلين إلى مواقع القتال، بعد اشتباكات بين شباب البلدة و”اللواء الثامن”.
كما أفادت صفحة “السويداء 24” المحلية أن الاشتباكات المندلعة صباح أمس، أدت إلى تعليق دوام المدارس في البلدة.
وسبق أن هددت حركة “رجال الكرامة” النظام السوري، في تموز الماضي، وأكدت سعيها للوقوف في وجه ما وصفته بـ”النهج الظالم” لحكومة النظام السوري، المستمر في السويداء منذ 50 عامًا.
وقالت الحركة في بيان، إن “سياسة المماطلة التي ينتهجها بعض المسؤولين في الحكومة السورية في تأخير تلبية المطالب المحقة لأهالي المحافظة، ما هي إلا استمرار للنهج الظالم الذي نسعى للوقوف في وجهه”.
وأضافت الحركة أن النهج “استمر لأكثر من 50 عامًا، ولم تكن نتيجته إلا هذا الدمار والخراب الذي حل بعموم وطننا”.
كما أكدت الحركة رفضها “أي مشروع خارجي أو أي أجندة لا تصب في مصلحة المجتمع السوري بكل مكوناته”، وجاء في بيانها، “لن نكون جزءًا من أي مؤامرة تحاك من أي طرف كان”.
وشهدت السويداء مظاهرات خلال العام الحالي تحت شعار “بدنا نعيش”، حمّلت النظام مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية.
–