ارتفاع عدد مصابي فيروس “كورونا” في سجني “رومية” و”زحلة” اللبنانيين

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في لبنان عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في سجني “رومية” و”زحلة”.

وقالت المديرية في بلاغها، الاثنين 28 من أيلول، “بعد إجراء 1091 اختبارًا، تبين وجود 377 حالة مصابة بالفيروس في سجن رومية المركزي، و17 حالة ستصدر نتائج فحوصاتها لاحقًا، بينما أُعيد ستة أشخاص من المصابين سابقًا إلى السجن بعد تحسن حالتهم الصحية”.

وفيما يتعلق بسجن “زحلة”، أعلنت المديرية عن وجود 237 حالة إيجابية، وحالتين قيد المعالجة في المستشفى، بعد إجراء فحوصات لجميع النزلاء في السجن.

وذكرت المديرية أن جميع المصابين في السجون حالتهم مستقرة ووضعهم الصحي غير خطر، وأنهم قيد المتابعة من قبل ضباط وأطباء قوى الأمن ومنظمة الصحة العالمية.

وفي 17 من أيلول الحالي، أعلن نقيب الأطباء في لبنان، شرف أبو أشرف، أن عدد مصابي “كورونا” في سجن “رومية” تجاوز 200 إصابة، داعيًا إلى تسريع المحاكمات لتخفيف عدد السجناء.

ويؤوي السجن ثلاثة أضعاف قدرته الاستيعابية من السجناء (يحوي أكبر عدد من السجناء)، إذ افتتح عام 1970 بطاقة استيعابية 1500 سجين.

وكانت قوى الأمن الداخلي اللبناني أعلنت عبر حسابها في “تويتر“، في 11 من أيلول الحالي، تسجيل 22 إصابة بالفيروس، منها 13 إصابة بين السجناء وتسع بين عناصر أمن السجن.

وفي 13 من أيلول الحالي، اعترض نزلاء أحد مباني السجن على أوضاعهم بالضرب على أبواب الزنزانات لدقائق، وذلك بعد يومين من الإعلان عن تسجيل إصابات.

ويعتبر سجن “رومية” أكبر السجون اللبنانية، ويقع في منطقة رومية قضاء المتن شرقي بيروت، ويتألف من عدة أقسام أبرزها “قسم الإسلاميين”.

وبعد العام 2011 دخل إلى السجن مئات السوريين بتهم مختلفة.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” في لبنان 37272 إصابة، و351 حالة وفاة، بحسب ما نشرته “الوكالة الوطنية للإعلام“، حتى تاريخ إعداد هذا التقرير.

–