الحكومة التركية تتيح إنهاء عقود الإنترنت عبر “e-Devlet”

camera icon"edevlet" عبر الهاتف - 9 من آذار 2020 - (aksam)

tag icon ع ع ع

قدمت الحكومة التركية، عبر موقعها الإلكتروني “e-Devlet”، خدمات إلغاء اشتراكات هاتف المنزل أو المحمول أو الإنترنت، بحسب ما نشرته صحيفة “ميلييت” التركية، الثلاثاء 29 من أيلول، وترجمته عنب بلدي.

وستُلغى الخطوات التي كانت تُجرى خلال مرحلة إلغاء عقود الهاتف والإنترنت، مثل إرسال الطلب بالفاكس والبريد، إذ يمكن لمن يرغب بإبطال اشتراكه، إلغاء الاشتراك عن طريق تطبيق “e-devlet”.

وجاءت هذه الخطوة بعد تلقي “الجمعية الوطنية الكبرى” عددًا كبيرًا من الشكاوى، بسبب صعوبة المعاملات التي يجب إجراؤها لإلغاء اشتراك الإنترنت والهواتف المحمولة، وحوّلت الجمعية القضية إلى “هيئة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”، بحسب موقع صحيفة “ميلييت”.

وتوفر الحكومة التركية إمكانية الوصول إلى الوثائق والمستندات الرسمية عبر “بوابة الحكومة الإلكترونية” (e-Devlet Kapısı)، وذلك لتسهيل حصول المواطنين على الأوراق الرسمية، وللتقليل من مصاريف المؤسسات.

كما توفر الحكومة إمكانية تصديق الأوراق الرسمية عبر الإنترنت، عن طريق خدمة “التصديق الإلكتروني” (e-Apostil)، وذلك من خلال تقديم طلب التصديق عبر موقع الخدمة.

ويستفيد الأجانب المقيمون في تركيا بشكل عام والسوريون المسجلون تحت “الحماية المؤقتة” من هذه الخدمات الإلكترونية كبقية المواطنين الأتراك.

وليستطيع المواطن أو المقيم في تركيا الدخول إلى حسابه في “e-Devlet”، يجب عليه الحصول على كلمة سر من “مؤسسة البريد التركية” (PTT).

وبعد الحصول على كلمة السر، يُسجل الدخول إما عن طريق الموقع الإلكتروني وإما عن طريق تطبيق البوابة على الهاتف المحمول.

ومن الوزارات التي تقدم خدماتها عبر “e-Devlet”، العدل والبيئة والعائلة، بالإضافة إلى وزارات الاتحاد الأوروبي والأوقاف والتربية والتعليم، ودائرة النفوس.

أما المؤسسات التي يمكن أن يحصل مستخدمو “e-Devlet” على خدماتها إلكترونيًا، فهي شركات الاتصالات المختلفة، والبلديات، ومؤسسات الغاز والكهرباء.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة