
أراض زراعية تابعة إلى بلدة دابق بريف حلب الشمالي- 16 من نيسان (عنب بلدي)
أراض زراعية تابعة إلى بلدة دابق بريف حلب الشمالي- 16 من نيسان (عنب بلدي)
عرّف قانون الحراج رقم (8) الصادر عام 2018 حراج الدولة بأنها: “الأراضي الحرجية المملوكة للدولة، وأراضي أملاك الدولة ذات التغطية الحرجية التي تزيد على 10%، والأراضي غير المحددة والمحررة التي تزيد تغطيتها الحرجية على 20%”.
وقد عدّ هذا القانون حراج الدولة ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها وحمايتها من أي تعدٍّ، إذ نص في المادة (14) منه على منع:
وجعل القانون أسس وشروط إضرام واستخدام النار وصنع الفحم ضمن وجوار الحراج تحدد بقرار من الوزير.
وقد نصّ هذا القانون على عقوبات في حال مخالفة هذه القواعد، إضافة إلى عقوبات خاصة بمن يقوم بإضرام النار في الحراج، لا تقل عن سبع سنوات أشغال شاقة في حال كان الفعل عن قصد، وبالحبس من ثلاثة أشهر إلى سنة في حال كان الحريق نتيجة الإهمال أو قلة الاحتراز، أو عدم مراعاة للقوانين أو الأنظمة النافذة.
كما ويعاقب بالأشغال الشاقة المؤقتة مدة لا تقل عن خمس سنوات من يقوم بعمليات استثمار في أراضي حراج الدولة المحروقة أو زراعتها خلافًا لأحكام الفقرة (ب) من المادة (14)، التي تمنع تمليك أو تأجير أراضي حراج الدولة المحروقة، أو التي تتعرض للحريق أيًا كانت أسباب الحريق، وسواء أكانت هذه الأراضي مسجلة باسم الدولة أم غير مسجلة، ويعاد تحريجها فورًا بعد وضع إشارة حريق على الصحيفة العقارية الخاصة بالعقار أو العقارات المحروقة.
وفي حال تمّ غصب جزء أو مساحة من أراضي حراج الدولة، أو وضع اليد عليها بغير حق، تتم الملاحقة الجزائية بحق المخالف، وتنزع يده بقرار من الوزير تنفذه الضابطة الحرجية فورًا.
وللوزارة بعد صدور قرار نزع اليد أن تقلع الغراس والأشجار، وتزيل الأبنية، وتعيد تحريج الأرض على نفقة الغاصب أو واضع اليد، وتصادر الأبنية لمصلحة الخزينة العامة للدولة، ولا يحق للغارس أو الباني المطالبة بأيّ تعويض، وتحدد النفقة بقرار من الوزير، وتحصّل وفق قانون جباية الأموال العامة.
وكل ذلك بهدف تنمية وتطوير الثروة الحرجية وإدارتها بشكل مستدام، والحفاظ على الموارد الطبيعية المتجددة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى