أعلن مستشفى “إدلب الجراحي التخصصي” في مدينة إدلب، عن إصابة ثلاثة عاملين في الكادر الطبي بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، موضحًا أنه سيتم إغلاق المستشفى ليوم واحد.
وذكر المستشفى في بيان نشره، الخميس 24 من أيلول، أنه سيغلق كليًا اليوم، الجمعة، بهدف التعقيم، وسيستأنف عمله يوم غد، السبت.
وفي حديث سابق مع عنب بلدي، أوضح نائب مدير مديرية الصحة والمسؤول عنها في الداخل السوري، مصطفى العيدو، أنه في حال التثبت من وجود حالة إصابة مؤكدة بفيروس “كورونا” لأحد كوادر المستشفى أو مراجعيه، يُحجر المصاب والمخالط.
كما جاء في البيان أن قرار استئناف العمل سيرافقه تخفيض أعداد المراجعين في قسم العيادات إلى 30 مراجعًا، وقال، “تمنع زيارة المرضى المقيمين في المستشفى بشكل نهائي (…) يمنع دخول أي شخص إلى المستشفى دون ارتداء الكمامة والمرور في خيمة الفرز”.
وخصص المستشفى في البيان رقمًا هاتفيًا (+352681131311) يمكن للمراجعين من خلاله حجز دور مسبق للمراجعة.
وتوجد في محافظة إدلب حاليًا ثلاثة مستشفيات مخصصة لمعالجة مصابي “كورونا”، هي مستشفى “الزراعة” في مدينة إدلب، الذي جهزته “الجمعية الطبية السورية- الأمريكية” (سامز) بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في حزيران الماضي، ومستشفى “كفرتخاريم” المجهّز من قبل جمعية “سيما” الطبية شمال غربي إدلب، ومستشفى “شام” في قرية تل الكرامة التي تتبع لناحية الدانا شمال إدلب.
كما يوجد مستشفى متخصص واحد في بلدة كفركرمين بريف حلب الشمالي الغربي، بحسب ما قاله رئيس دائرة الرعاية الصحية الأولية في مديرية صحة إدلب، أنس الدغيم، في حديث سابق إلى عنب بلدي.
ويضاف إلى ذلك، وحدة عزل مجتمعي واحدة في أريحا أعدتها منظمة “بنفسج” بسعة 70 سريرًا، وفي الشيخ بحر، وكفر تخاريم، ويجري العمل على تجهيز البقية.
وسجلت مناطق المعارضة أول إصابة بـ”كورونا”، في 9 من تموز الماضي، لطبيب يعمل في مستشفى “باب الهوى”، ويبلغ من العمر 39 عامًا، ودخل إلى سوريا من تركيا في 25 من حزيران الماضي.
وسجلت مختبرات الترصد الوبائي في صورة توضيحية عبر “فيس بوك” أمس، الخميس، 35 إصابة جديدة، 13 منها في محافظة حلب، و22 في محافظة إدلب، لافتة إلى أن إجمالي الإصابات أصبح 760 حالة، بينما أصبح إجمالي حالات الشفاء 335 حالة.
وحذرت “الحكومة السورية المؤقتة” سابقًا من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا” في مناطق شمالي سوريا.
–