تفشي فيروس “كورونا” بين طلاب المدارس في مناطق سيطرة النظام

camera iconطلاب في أحد المدارس في دمشق 13 من أيلول 2020 ( وزارة التربية السورية)

tag icon ع ع ع

سجلت مديرية الصحة المدرسية في مناطق سيطرة النظام السوري عشر إصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) بين صفوف الطلاب والمدرّسين، منذ بداية العام الدراسي الحالي.

وقالت مديرة الصحة المدرسية في وزارة التربية بحكومة النظام، هتون الطواشي، الخميس 24 من أيلول، إن الصحة سجلت تسع إصابات بالفيروس بين طلاب المدارس منذ بداية العام الدراسي، وإصابة واحدة لمدرّسة في حلب، حسب إذاعة “ميلودي إف إم“.

وأوضحت الطواشي أن إصابات الطلاب بفيروس “كورونا” توزعت بين ريف دمشق بواقع ست إصابات، بينما سجلت دمشق إصابتين، وإصابة واحدة في حمص، وذلك بعد إجراء 150 اختبارًا للكشف عن الفيروس.

وأشارت إلى أن الفحص المخبري يكون للحالات “الشديدة الأعراض”، واشترطت أن يجتمع ثلاثة من ضمن عشرة أعراض لـ”كورونا” على الأقل، كالإسهال والحرارة المرتفعة، حتى يصبح يُشتبَه بالإصابة.

ونشرت وزارة التربية، في 20 من أيلول الحالي بيانًا قالت فيه إن فريق الترصد أكد إصابة طفلة بالصف الخامس (11 عامًا) بالفيروس، بعد إجراء الفحوص اللازمة، إثر ظهور أعراض عليها.

وقوبل إصرار وزير التربية، دارم طباع، على بدء العام الدراسي في 13 من أيلول الحالي، بانتقادات واسعة ومعارضة بين الأهالي وشخصيات طبية، بسبب تفشي الفيروس.

وأطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملة لتأجيل افتتاح المدارس في سوريا.

وفي 26 من نيسان الماضي، قرر مجلس الوزراء إنهاء العام الدراسي، ونقل جميع طلاب الصفوف الانتقالية في مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي إلى الصف الأعلى.

وبلغ عدد الإصابات بفيروس “كورونا” 3966 إصابة، و1013 حالة شفاء، و183 حالة وفاة، بحسب بيانات وزارة الصحة في حكومة النظام السوري.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة