الثالثة خلال أيلول الحالي
وقفة احتجاجية وتهديد بتصعيد المظاهرات في درعا
تشهد محافظة درعا جنوبي سوريا وقفات ومظاهرات احتجاجية ضد النظام السوري خلال أيلول الحالي، الذي شهد ثلاث وقفات احتجاجية حملت المطالب نفسها المتعلقة برفض القبضة الأمنية للنظام السوري.
ونظمت فعاليات أهلية في درعا، الخميس 24 من أيلول، وقفة احتجاجية طالبت برفع القبضة الأمنية وخروج إيران و”حزب الله” من سوريا.
وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا بأن العشرات من أبناء حي طريق السد، أحد أحياء درعا البلد جنوبي سوريا، نظموا وقفة احتجاجية في ساحة جامع “سيدنا الحسين” وحملوا لافتات كتب عليها، “نرفض أعمال الإرهاب والتشبيح التي يقوم بها النظام بقيادة رئيس اللجنة الأمنية بدرعا حسام لوقا ونرفض حالات الخطف والاغتيال”.
وذكر “تجمع أحرار حوران“، أمس، أن العشرات من أهالي حي طريق السد خرجوا بوقفة احتجاجية تندد بأعمال الخطف والاغتيال من قبل نظام الأسد.
وهذه ليست الوقفة الاحتجاجية الأولى التي تشهدها محافظة درعا خلال أيلول الحالي، إذ سبقها تنظيم “اللجنة المركزية بدرعا البلد”، في 18 من أيلول الحالي، وقفة احتجاجية ضد تشكيل النظام ميليشيات من أبناء عشائر درعا.
وطالب القيادي السابق في “الجيش الحر” أدهم الكراد، خلال الوقفة، الجيش السوري بالانسحاب من درعا حسب اتفاقية “التسوية” المبرمة في تموز 2018، معتبرًا أن النظام وروسيا كذبا عليه، إذ إن الاتفاق شمل “خروج قوات النظام بعد أسبوعين من تاريخ التسوية”.
كما طالب القيادي بحل اللجان التابعة للنظام المشكّلة من أبناء العشائر، لتجنب مواجهة بينها وبين أهالي المحافظة، كما هدد الكراد بتصعيد في المظاهرات والوقفات الاحتجاجية في حال لم يستجب النظام لحل تلك اللجان.
وفي 18 من أيلول الحالي، خرج العشرات من أبناء بلدة الحراك في ريف درعا الشرقي بوقفة احتجاجية طالبت أيضًا برفع القبضة الأمنية.
وخرجت مظاهرة، في 21 من حزيران الماضي، في مدينة بصرى الشام بريف درعا الشرقي، خلال تشييع قتلى “الفيلق الخامس”، طالبت بإسقاط النظام، وخروج “حزب الله” اللبناني وإيران.
وشارك في تشييع العناصر الأهالي من ريفي درعا الغربي والشرقي ومن مناطق مختلفة في المحافظة.
وعقب سيطرة قوات النظام على مدينة درعا، في تموز 2018، شهدت المنطقة حالة من التوتر الأمني تمثلت بهجمات على مقرات عسكرية تابعة للنظام السوري وأجهزته الأمنية، إلى جانب اغتيالات يومية طالت شخصيات متهمة بالتعامل مع الأمن السوري، وسط عجز أمني عن السيطرة على الوضع المتفاقم في المنطقة.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :