آلية حسابية معقدة تعتمدها “محروقات” حماة لتعبئة البنزين

camera iconطابور على إحدى الكازيات في مدينة حماة السورية - 10 من أيلول 2020 - (xeber24)

tag icon ع ع ع

اعتمدت “اللجنة المركزية للمحروقات” في مدينة حماة السورية آلية جديدة لتعبئة البنزين، للسيارات العامة والخاصة والدراجات النارية، خلال اجتماعها الذي عُقد اليوم، الخميس 24 من أيلول.

وقررت “اللجنة المركزية للمحروقات” في حماة اتباع آلية جديدة لتعبئة البنزين، وستُطبق اعتبارًا من السبت المقبل في 26 من أيلول الحالي، بحسب ما نقلته جريدة “الوطن” المحلية.

وتتضمن الآلية الجديدة أن تعبّأ السيارات الخاصة من محطات الوقود في حماة، بمعدل رقمين فقط كل يوم، إذ تُعبأ يوم السبت السيارات التي تنتهي لوحاتها بالرقم 0 و1، ويوم الأحد لتعبئة السيارات التي تنتهي لوحاتها بـ2 و3، والاثنين للتي تنتهي لوحاتها بـ4 و5، والثلاثاء للسيارات التي تنتهي بـ6 و7، والأربعاء لـ8 و9.

وخصصت اللجنة يوم الخميس لتعبئة سيارات “البيك أب” والدراجات النارية من كل المحطات في المدينة، باستثناء محطتي “النواعير” و”عدى” اللتين خُصصتا لتعبئة سيارات القضاة وأعضاء النقابات المهنية.

وخُصصت محطة “الأهلية” للسيارات العمومية التي تنتهي لوحاتها بأرقام زوجية، ومحطة “بر الوالدين” للسيارات التي تنتهي لوحاتها بأرقام فردية، وبمعدل 25 ليترًا للتعبئة الواحدة.

وطلب محافظ مدينة حماة، محمد الحزوري، الذي ترأس الاجتماع، “التشدد في الرقابة على عمل محطات الوقود وقمع المخالفات، وذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وتفعيل لجان المحروقات بالمناطق، وتكليفها بالإشراف المباشر على توزيع البنزين”، بحسب “الوطن”.

وكانت صحيفة “الوطن” نقلت عمن وصفته بـ”مصدر مسؤول” في وزارة النفط، في 4 من أيلول الحالي، أن الوزارة قررت “تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترًا”.

وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري أزمة في مادة البنزين، بدأت في أيلول الحالي، عقب تخفيض وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري مخصصات البنزين للسيارات الخاصة مع كل تعبئة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة