أدان الدكتور علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الثلاثاء 18 آب، المجازر التي ينفذها الأسد ونظامه الذي وصفه بـ”الفاشي”.
وأشار القره داغي إلى أن الأسد “يرتكب المجازر ضد الشعب السوري وثواره ومقاوميه منذ ما يزيد عن أربع سنوات”، مستنكرًا المجزرة الأخيرة التي “يندى لها الجبين”، ونفذها في مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين طالب العالم أجمع، شعوبًا وحكومات ومنظمات دولية، “بالإعلان عن عاصفة إغاثة توجه للشعب السوري لنجدته وسد احتياجاته في هذه المحنة الطاحنة، وكذلك عاصفة حزن على الحال الذي يقف فيه العالم عاجزًا عن مناصرة شعب يتعرض لأبشع أنواع الإبادة الجماعية والتهجير القسري” .
ودعا جميع الفصائل الثورية المقاومة في سوريا إلى “توحيد جهودها لمواجهة نظام الأسد الفاشي، والتوقف عن السير في ركاب أي فتنة يتم زرعها بينهم من قبل أعداء سوريا وأعداء الأمة وأعداء الحرية والتحرر”.
وكان طيران الأسد نفذ الأحد الماضي مجزرة في مدينة دوما راح ضحيتها أكثر من 100 مدني، وحوالي 200 جريح، إثر استهداف سوق الخضار وسط المدينة بـ 4 صواريخ فراغية، في ظل نقص كبير بالتجهيزات الطبية والإسعافية.
ويقطن قرابة 500 ألف مدني في الغوطة الشرقية، يعانون من حصار شبه كامل من قبل قوات الأسد، إضافة إلى استهداف مستمر للأحياء السكنية بمختلف أنواع الأسلحة.