طائرات إسرائيلية تعبر الأجواء السعودية
رُصدت طائرة مدنية إسرائيلية، اليوم الأربعاء 23 من أيلول، في وجهتها إلى دولة البحرين، منطلقة من مطار تل أبيب إلى البحرين، مرورًا بالمملكة العربية السعودية، في مشهد بات يتكرر في الأيام القليلة الماضية.
وقال المراسل والراصد لحركة الملاحة الجوية “إيتاي بلومنتال، عبر حسابه في “تويتر”، “مدهش، طائرة من طراز إسراير (4X-ABI) أقلعت من مطار بن غوريون في رحلة مباشرة فوق المملكة العربية السعودية باتجاه البحرين”، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.
מדהים: מטוס ישראייר (4X-ABI) המריא מנתב"ג בטיסה ישירה מעל סעודיה ישירות לבחריין. בתוך המטוס אנשי עסקים ישראלים ונציגי בטחון לקראת הקמה של תחנה של חברת התעופה הישראלית במנאמה 🇮🇱🇧🇭@ynetalerts #israelbahrain pic.twitter.com/0XMb6Dpj3A
— איתי בלומנטל 🇮🇱 Itay Blumental (@ItayBlumental) September 23, 2020
وهي ليست المرة الأولى التي تعبر فيها طائرة إسرائيلية سماء السعودية، إذ رصد بلومنتال (يعمل مراسلًا في تل أبيب)، أمس الثلاثاء، مرور طيارة إسرائيلية أخرى في أجواء المملكة، وكانت وجهتها إلى الإمارات.
מטוסי מנהלים ישראלים 🇮🇱 מעניינים הבוקר:
N467AM תל אביב – אנקרה 🇹🇷
N556US תל אביב – דובאי 🇦🇪
T7-WZZ תל אביב – קהיר 🇪🇬 pic.twitter.com/LX4cBDri0g— איתי בלומנטל 🇮🇱 Itay Blumental (@ItayBlumental) September 22, 2020
وعلى الرغم من عدم إعلان السعودية تطبيع علاقاتها مع إسرائيل بشكل رسمي، أعلنت، في 2 من أيلول الحالي، أنها وافقت على السماح لجميع الرحلات الجوية (بما فيها الإسرائيلية) المتجهة للإمارات والمغادرة منها بعبور أجوائها، وذلك بعد يومين من أول رحلة جوية إسرائيلية تمر في سماء المملكة باتجاه أبو ظبي ضمن عملية التطبيع بين إسرائيل والإمارات.
وقالت “هيئة الطيران المدني” السعودية، عبر تغريدة في “تويتر”، في 4 من أيلول، إنه تمت “الموافقة على الطلب الإماراتي بالسماح بعبور أجواء المملكة للرحلات الجوية القادمة إليها والمغادرة منها إلى كافة الدول”.
وكان رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق، تركي الفيصل، قال في مقابلة مع قناة “سكاي نيوز”، في 20 من أيلول الحالي، إن اتفاق تطبيع العلاقات بين الإمارات والبحرين مع إسرائيل هو “حق سيادي”.
وعلى خلفية هذا التطور، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حينها إن “الطائرات الإسرائيلية سيُسمح لها بالتحليق مباشرة إلى دولة الإمارات.
وفي 13 من آب الماضي، أعلنت الإمارات وإسرائيل، عن تبادل العلاقات الدبلوماسية بينهما، وتطبيع العلاقات على الصعد السياسية والثقافية والاقتصادية، وكذلك على صعيد السياحة والتجارة والبيئة والاتصالات والتكنولوجيا والطاقة.
ثم أعلن الطرفان عن أول اتفاقية تجارية بينهما وفتح الخطوط الهاتفية، في 16 من آب.
كما لحقت دولة البحرين الإمارات في التطبيع مع إسرائيل، إذ أعلنت المنامة وواشنطن، في 11 من أيلول الحالي، التوصل لاتفاق ثلاثي مع إسرائيل لتطبيع العلاقات بين البحرين وإسرائيل بعد أقل من شهر على خطوة إماراتية مماثلة.
وفي تلك الأثناء قال مستشار الرئيس الأمريكي، جيرد كوشنير، إن “قادة المنطقة أدركوا أن الوقت حان للمضي قدمًا”، وهم يريدون تغيير مستقبل شعوبهم، مضيفًا أنه من الحتمي أن تطبع كل دول الشرق الأوسط مع إسرائيل.
وعلّق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي عقب إعلان التوقيع، “لقد استغرقنا 29 يومًا للتوصل إلى اتفاق مع البحرين، هذه حقبة جديدة من السلام”، في إشارة إلى المدة الزمنية بين إعلان اتفاقيتي التطبيع بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :