انفجار بناء في قرية عين قانا جنوب لبنان (22 من أيلول)
انفجار يضرب مقرًا لـ”حزب الله” جنوبي لبنان
ضرب انفجار بناء في قرية عين قانا في جنوب لبنان، أدى إلى تصاعد عمود كثيف من الدخان الأسود في السماء، وأسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار في الممتلكات، بحسب جريدة “النهار” اللبنانية.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية اليوم، الثلاثاء 22 من أيلول، صورًا للتفجير الذي ضرب الأبنية التابعة لمسؤول في “حزب الله”.
وكان البناء يستخدم لتخزين بعض الأسلحة التي يستخدمها الحزب، ولم يظهر حتى الآن إذا ماكان سبب الانفجار صاروخًا إسرائيًا أو عبوة ناسفة.
ونتج عن الانفجار دمار كبير ونتج عنه أبنية متصدعة وسيارات محترقة، بحسب مانقلت قناة “MTV” اللبنانية.
وطوق “حزب الله” اللبناني موقع الانفجار على بعد نحو خمسة كيلومترًا جنوبي بيروت، وشوهدت سيارات إسعاف تابعة لحزب الله في الموقع.
ونقلت وكالة “رويترز” أن الانفجار حصل نتيجة خطأ فني بحسب ماصرح مسؤول أمني.
وتداول ناشطون لبنانيون تسجيلات مصورة لموقع الانفجار.
لا معلومات حتى الآن حول ما حدث في بلدة عين قانا الجنوبية. وسحب الدخان تغطي المنطقة.
https://t.co/JQsGCrrE95— Sahar Ghaddar (@sahar_ghaddar) September 22, 2020
A new video for the #Explosion in the south of #Lebanon
Still reasons are not clear why it happened and what are the factors. Local Citizens reported it was a big blast and their houses shaked during the explosion. #BreakingNews #عين_قانا #جنوب #لبنان pic.twitter.com/Myg8aERVLr
— D® Phil (@philabouzeid) September 22, 2020
وهز العاصمة اللبنانية بيروت انفجار ضخم، في 4 من آب الماضي، نتج عن انفجار أطنان من “نترات الأمونيوم” ضرب العنبر الـ12 من المرفأ، الذي يحوي نحو 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” شديدة الانفجار، المصادرة والمخزنة منذ عام 2014، وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، وأصاب أكثر من خمسة آلاف بجروح .
وفتحت السلطات اللبنانية، في 6 من آب الحالي، تحقيقًا محليًا بشأن الانفجار، بالاستعانة بخبراء فرنسيين تعاملوا مع انفجار مدينة تولوز الفرنسية عام 2001، بالإضافة إلى خبراء أجانب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :