تمثال “رأس الحصان” يثير الجدل في دمشق.. يغيب ويعود بعد ساعات

تمثال الحصان في ساحة المالكي في العاصمة السورية دمشق 20 من أيلول 2020 (محافظة دمشق)

camera iconتمثال الحصان في ساحة المالكي في العاصمة السورية دمشق 20 من أيلول 2020 (محافظة دمشق)

tag icon ع ع ع

أعلنت محافظة دمشق عن إعادة تركيب تمثال “رأس الحصان” في ساحة “سيريتل” وسط العاصمة.

وقالت المحافظة إن التمثال الذي أزالته مساء أمس، الاثنين، أعادت تركيبه اليوم، الثلاثاء 22 من أيلول، بعد “تعديلات فنية” لوحظت عليه، بحسب ما نقلته إذاعة “نينار إف إم”.

ووُضع التمثال في الساحة، في 20 من أيلول الحالي، قبل أن تزيله المحافظة في اليوم نفسه.

والتمثال الذي صممه النحات السوري حسام جنود، مستوحى من تمثال طبق الأصل في العاصمة البريطانية لندن، وموجود في حديقة “هايد بارك”، إحدى أشهر الحدائق في إنجلترا.

وأتت إزالة وتركيب التمثال وسط جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول التمثال وماهيته، بالقرب من تمثال العقيد الراحل عدنان المالكي، في الساحة التي تحمل الاسم نفسه.

ويوجد خلف تمثال المالكي متحف صغير أنشئ لتخليد ذكراه، وهو مكوّن من غرفتين وبهو يفصل بينهما، بحسب الباحث عماد الأرمشي.

ولم تعلن محافظة دمشق عن مصير تمثال عدنان المالكي، حتى اليوم.

 

جدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي

أثار تركيب وإزالة التمثال جدلًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي بين السوريين، بين مؤيد ومعارض للفكرة والتمثال.

وقال حساب “الأنتاريوي” في “تويتر” ساخرًا، “تشعر كأن الحصان أحد إنجازات الحركة التصحيحية”.

في حين قال المغرد “أبو عبد الله”، “سرقوا الفكرة من تمثال بريطاني”.

واعتبر رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السوري وسيم قطان، أن التمثال له “إلهام مؤثر بشكل كبير”، مشيرًا إلى أن نسخة التمثال موجودة في عدد من البلاد الأوروبية.

وقالت صفحة “دمشق القديمة” في “فيس بوك”، “التمثال أحلى من تمثال لندن”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة