أعلنت قوات الأمن العراقية القبض على ثلاثة أشخاص ينتمون لـ “تنظيم الدولة الإسلامية” تسللوا إلى الحدود العراقية.
وقالت خلية الإعلام الأمني في العراق في بيانها اليوم، الاثنين 21 من أيلول، “بناء على معلومات استخبارية استباقية نصب فريق استخباري ميداني بالقرب من الشريط الحدودي مع سوريا كمائن خاصة في الاتجاهات المرجح اختراق الحدود منها باتجاه العمق العراقي”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء العراقية “واع“.
وبحسب البيان، قبض الفريق الاستخباراتي على ثلاثة “إرهابيين” أحدهم سوري الجنسية يعمل كمسؤول كفالات عناصر تنظيم “داعش”، مبينًا أن جميعهم ينتمون إلى “ديوان الجند” في التنظيم، وأنهم اعترفوا بمشاركتهم في أغلب المعارك ضد القوات العراقية.
وذكر البيان أن أقوال “الإرهابيين” دونت أصوليًا، واعترفوا بدخولهم العراق بمهمة تشكيل مفارز عسكرية جديدة لتنفيذ عمليات إرهابية، وأحيلوا جميعًا الى الجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وكان التحالف الدولي سلّم العراق في 12 من آب الماضي أبراج حراسة حدودية مجهزة بمعدات تبلغ قيمتها عدة ملايين من الدولارات.
وثُبتت تلك الأبراج في مناطق تكثر فيها مسالك التهريب، مع تزويد قوات الأمن العراقية بقدرات أفضل لتحديد ومراقبة واستكشاف أي عمليات عبور غير شرعية للحدود، حسبما قال المتحدث الرسمي باسم التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة”، الكولونيل مايلز كاغينز، لموقع “المونيتور” المتخصص بقضايا الشرق الأوسط.
وقال المتحدث حينها، من خلال العلاقات مع “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، والحكومة العراقية، “تمكنّا من تحقيق التواصل وتنسيق عمليات أمنية بينهما، لأن كل واحد منهما يحمل هدفًا مشتركًا في هذه المنطقة، وهو هزيمة تنظيم الدولة”.
وأحبطت القوات العراقية محاولات كثيرة لتنظيم “الدولة” للدخول إلى أراضيها.
وبحسب ما نشرته وكالة الأنباء العراقية “واع”، آخر عملية إحباط كانت في 13 من آب الماضي، وأعلنت قوات الأمن العراقية حينها القبض على 31 شخصًا سوريًا خلال عبورهم الشريط الحدودي قادمين من منطقة الرقة إلى الأراضي العراقية.
ولم تعلن قوات الأمن العراقي حينها انتماء الأشخاص لجهة معينة، وأفادت أنه جرى تسليمهم إلى الجهات المختصة لاستكمال أوراقهم التحقيقية وعرضهم على القضاء.