جيفري في سوريا وسط ترقب لإتمام الاتفاق الكردي- الكردي
يزور المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، شمال شرقي سوريا، للقاء القوى السياسية الكردية المتحاورة، وسط ترقب عن إعلان اتفاق كردي- كردي.
وقال عضو “المجلس الوطني الكردي”، فؤاد عليكو، لعنب بلدي إن الزيارة تأتي عقب التوصل إلى اتفاق بين “المجلس الكردي”، وحزب “الاتحاد الديمقراطي” الكردي، على “المرجعية السياسية الكردية” التي ستكون أعلى مرجعية سياسية كردية في سوريا، وذلك بعد جولة ثانية من المفاوضات الكردية- الكردية، برعاية أمريكية وفرنسية.
وأوضح أن الاتفاق على “المرجعية السياسية الكردية”، لا يعني التوصل إلى “اتفاق شامل” بين “المجلس الكردي” و”الاتحاد الديمقراطي”، وسط وجود نقاط لم تناقش، أبرزها العلاقة مع حزب “العمال الكردستاني”، وعودة القوات “البيشمركة” التابعة لـ”المجلس الكردي” إلى الشمال السوري، من شمال العراق (كردستان العراق).
وغرد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، عبر “تويتر“، أن الحوار “الكردي – الكردي” مستمر و”نسعى لإشراك جميع الأطراف بشكل تدريجي في العملية الجديد”.
ونقل تلفزيون “رووداو“، اليوم، الأحد، 20 من أيلول، عن عضو المكتب السياسي لـ “لحزب الديمقراطي الكردستاني” نشأت ظاظا، أن جيفري يزور شمال شرقي سوريا، للإطلاع على مستجدات المنطقة، وذكر أن الزيارة تتضمن حضور الإعلان عن الاتفاق النهائي بين الأطراف الكردية، التي تضم “المجلس الوطني الكوردي” و”أحزاب الوحدة الوطنية”.
ونقل موقع “باسنيوز” عن مصدر كردي وصفه بالمطلع لم يسمه، أن جيفري وصل شمال شرقي سوريا، للقاء “المجلس الوطني الكردي”، وأحزاب “الوحدة الوطنية الكردية”، بخصوص المفاوضات بينهما، وموضوع وحدة المعارضة السورية
وأضاف المصدر، أنه “حتى اللحظة لا نعلم هل اللقاء بين جيفري والطرفين الكرديين سيكون مباشرًا أو عبر غرفة تلفزيونية، حيث يتناول موضوع الإعلان عن المرجعية السياسية الكوردية والمفاوضات الجارية بين القوى السياسية الكوردية”.
وأواخر نيسان الماضي، التقى المبعوث الأميركي إلى شمال شرقي سوريا، وليام روباك، بوفد من التحالف الوطني الكردي، لمناقشة خطوات “وحدة الصف الكردي”، مشيرًا إلى أن المفاوضات تسير بشكل جيد باتجاه التفاهم.
https://enabbaladi.net/archives/393930
وجاء في بيان مشترك للطرفين، في 17 من حزيران الماضي، أن المرحلة الأولى من الحوار، الذي أُطلق عليه شعار “وحدة الصف الكردي”، انتهت، وأن اتفاقية “دهوك” عام 2014 حول “الحكم والشراكة في الإدارة والحماية والدفاع”، تعد أساسًا لمواصلة الحوار الجاري بين الوفدين، بهدف الوصول إلى التوقيع على اتفاقية شاملة في المستقبل القريب.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :