الثاني في أيلول.. استعصاء لعناصر تنظيم “الدولة” في سجن غويران

camera iconعناصر من قسد ينتشرون في محيط سجن غويران في الحسكة - 19 من أيلول 2020 (نورث برس)

tag icon ع ع ع

نفذ أسرى تنظيم “الدولة الإسلامية” عصيانًا جديدًا في سجن “الصناعة” على أطراف حي غويران في الحسكة الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا.

وبحسب وكالة “نورث برس” المحلية المقربة من “الإدارة الذاتية”، فإن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أغلقت في وقت متأخر من أمس، السبت 19 من أيلول، الطرق المؤدية إلى سجن الصناعة” واستقدمت تعزيزات عسكرية إلى محيط وداخل السجن.

كما تحدثت شبكة “الخابور” المحلية عن وصول تعزيزات وانتشار لعناصر “قسد” في حي غويران تزامنًا مع استعصاء ينفذه عناصر التنظيم.

ولم يصدر أي توضيح من قبل “الإدارة الذاتية” حول العصيان الجديد لعناصر التنظيم حتى إعداد التقرير.

ويعتبر العصيان الثاني الذي ينفذه عناصر التنظيم في السجن خلال أيلول الحالي، إذ استعصى عناصر التنظيم في 9 من أيلول الحالي، وانتهى بعد دخول وفد من التحالف الدولي لقتال تنظيم الدولة إلى السجن، إذ تمكن معتقلو التنظيم من الوصول إلى باحة السجن، بعد تحطيم باب وأحد جدران السجن.

وكان عناصر التنظيم نفذوا ثلاثة استعصاءات سابقة منذ بداية العام الحالي، في 29 حزيران الماضي، ومطلع شهري أيار ونيسان الماضيين.

وتدخلت قوات من التحالف الدولي لضبط السجن في استعصائي حزيران وأيار الماضيين، عبر مروحيات وقوات على الأرض، وساعدت “قسد” في استعادة من تمكنوا من الفرار خارج أسوار السجن، وأسهمت في ضبط العصيان داخله.

وكان التحالف الدولي أجرى، في 16 من أيار الماضي، تدريبًا خاصًا لـ”قسد” حول التعامل مع أسرى التنظيم في السجون شمال شرقي سوريا، وأشرف عملاء مختصون من التحالف على التدريب.

ويقع السجن في أطراف حي غويران عند المدخل الجنوبي لمدينة الحسكة، وهو أحد السجون التي تحتجز فيها  “قسد” آلاف المعتقلين الذين ينتمون لتنظيم “الدولة”، وبينهم قرابة أربعة آلاف أجنبي من حوالي 50 دولة.

وكانت “الإدارة الذاتية” أعلنت، في آذار الماضي، أنها تعمل على تشكيل محكمة خاصة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة