أنطونيو بلانكو.. فتى ريال مدريد الذهبي

camera iconأنطونيو بلانكو بقميص الريال 2020 (يوتيوب)

tag icon ع ع ع

شكّل اللاعب البرازيلي كاسيميرو، لاعب خط وسط نادي ريال مدريد الإسباني، حجر الأساس في تشكيلة المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، التي استطاع من خلالها تحقيق ثلاثية متتالية في دوري أبطال أوروبا بين عامي 2016 و2018، ولقب الدوري المحلي، ولقبين في بطولة السوبر الأوروبي، ولقبين في كأس العالم للأندية.

واستطاع كاسيميرو تحقيق التوازن بين خطوط الفريق، مع قدرته على قطع الكرات ونقلها إلى زميليه توني كروس ولوكا مودرتش، أو إلى لاعبي خط الهجوم.

لكن المشكلة الحقيقية بالنسبة للريال هي غياب بديل مناسب لكاسيميرو، الذي يجد نفسه مضطرًا لخوض جميع مباريات الموسم الممكنة.

ويبدو أن الريال وجد ضالته لمساعدة كاسيميرو، من بين أبناء النادي أنفسهم، وتحديدًا في اللاعب أنطونيو بلانكو، المتوّج مؤخرًا بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب برفقة المدرب راؤول غونزاليس.

سبع سنوات في أكاديمية الريال

قالت صحيفة “Marca” الإسبانية، في 18 من أيلول الحالي، إن زين الدين زيدان استقر على بلانكو كبديل لكاسيميرو.

وانضم بلانكو إلى أكاديمية الريال في عام 2013، وعمره 13 عامًا، وتدرج في الفئات العمرية للريال حتى وصوله إلى فئة ريال مدريد كاسيا.

ويشغل رودريغو مركزًا واحدًا فوق أرضية الميدان، هو خط الوسط الدفاعي، ومن مهامه مساندة الدفاع في قطع الكرة من الخصم ونقلها إلى الأمام، والضغط على لاعبي الفريق المنافس.

وفي 1 من تموز 2016، انتقل بلانكو إلى اللعب ضمن فريق ريال مدريد تحت 18 عامًا، وفي الموسم التالي انتقل إلى فئة تحت 19 عامًا، وخاض معه 41 مباراة سجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع ثلاثة أهداف في جميع المسابقات، بما فيها دوري أبطال أوروبا للشباب.

انتقل بلانكو بعد موسمين ليلعب أخيرًا في ريال مدريد كاسيا، تحت قيادة أحد أبرز لاعبي النادي الملكي، راؤول غونزاليس، وخاض معه 29 مباراة خلال الموسم الماضي، منها ست مباريات في دوري أبطال أوروبا للشباب الذي حققه الريال للمرة الأولى في تاريخه.

وخلال موسم 2019- 2020، جرب بلانكو اللعب كلاعب كلاسيكي في خط الوسط، ويبدو أنه نال ثقة راؤول في هذا المركز، إذ شغله في 13 مباراة، واستطاع تسجيل هدف واحد، وبالتالي يستطيع اللعب في مكان الألماني توني كروس أيضًا، وتوفير خيارات إضافية لزين الدين زيدان.

“كورونا” يقدم الفرصة لبلانكو

مع عدم إبرام ريال مدريد أي صفقات خلال الموسم الحالي، بسبب تخفيض النفقات إثر انتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، واكتفائه باستعادة اللاعبين المعارين من أندية أخرى، على غرار لاعب خط الوسط مارتين أوديغارد والحارس لونين، تبدو الفرصة كبيرة أمام بلانكو لضمان المشاركة مع الفريق الأول، خاصة في مباريات أمام الفرق الأضعف في الدوري والكأس الإسبانيين.

كما يفتح تعثر صفقة انتقال اللاعب الفرنسي الشاب كافيمنغا إلى الريال، بسبب ارتفاع السعر الذي طلبه ناديه رين الفرنسي، الباب أمام بلانكو للمشاركة والحصول على دقائق مع الفريق الأول.

وقالت صحيفة “As” الإسبانية، إنه ورغم تحركات بيريز لبيع لاعبيه الشباب إلى الأندية الأوروبية لصعوبة حصولهم على دقائق برفقة زيدان، كأشرف حكيمي وأوسكار رودريغيز، فإن المدرب الفرنسي ضم بلانكو إلى خططه للموسم الجديد.

وأضافت الصحيفة في خبرها المنشور في 18 من أيلول الحالي، أن اللاعب يملك “مستقبلًا مشعًا”، واستطاع مفاجأة زيدان، وأثار أداؤه العالي تحت إدارة راؤول انتباه النادي مع تمريراته الدقيقة وقدرته على التسديد من خارج منطقة الجزاء، ما دفع إدارة بيريز لرفض العروض التي وصلت من الأندية الأوروبية للحصول على خدماته.

من جهتها، قالت صحيفة “Marca“، في 18 من أيلول الحالي، إن وجود بلانكو ضمن صور الحملة الإعلانية لشركة “أديداس” الألمانية، التي كان فيها نجوم فرق كرة القدم الأولى والنسائية، يعطي إشارة إلى أهمية اللاعب الشاب في صفوف النادي.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أن بلانكو سيوجد على دكة بدلاء الفريق أمام ريال سوسيداد في أولى مباريات الريال في الدوري الإسباني.

وأضافت أن بلانكو حصل على فرصة في المباراة الودية أمام نادي خيتافي، ولعب إلى جانب توني كروس وفيدي فالفيردي، واصفة بلانكو بـ”جوهرة أكاديمية الريال”، و”مستقبل الكرة الإسبانية”.

وتبلغ القيمة السوقية لبلانكو، وفقًا لموقع “Transfrt Market” المختص بالقيمة السوقية للاعبين، 200 ألف يورو فقط.

وسبق للاعب أن حقق بطولتي كأس الأمم الأوروبية مع المنتخب الإسباني، تحت سن 17 عامًا في 2017، وتحت سن 19 عامًا في 2019.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة