“تحرير الشام” تنفي مقتل 11 قياديًا منها على يد روسيا
نفى المتحدث العسكري باسم “هيئة تحرير الشام”، “أبو خالد الشامي”، مقتل 11 قياديًا من الفصيل، بغارات جوية في محافظة إدلب.
وقال المتحدث، في مراسلة إلكترونية أرسلتها “تحرير الشام” لعنب بلدي، اليوم 19 من أيلول، إن “الرواية الروسية حول استهداف قيادات في الهيئة بغارات جوية أثناء اجتماع لهم في غرب إدلب مختلقة”.
ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، في 9 من أيلول الحالي، خبرًا قالت فيه إن غارات جوية للنظام السوري، استهدفت مقرًا يتبع لـ”تحرير الشام” ما أسفر “عن تحييد 11 متزعمًا لم تعرف جنسياتهم”.
وقالت الوكالة حينها إن المقر هو “غرفة عمليات مخصصة لنشاطات استثنائية”، وأن الاستهداف جاء بعد حركة كثيفة لسيارات دفع رباعي تعود إلى قياديين في الهيئة وتنظيم حراس الدين.
واعتبر بيان المتحدث العسكري، الذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي لقوات النظام السوري، أن الأخبار الروسية عبارة عن “ترويج لانتصارات وهمية”.
وتجدد القصف من مدفعية النظام السوري والطيران الروسي، خلال الأيام القليلة الماضية، على مناطق متفرقة من المدينة.
ونفذ الطيران الروسي سبع غارات في محافظة إدلب، منها خمس غربي المحافظة، من بينها واحدة في غرب جسر الشغور، وأخرى في محور الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في 9 من أيلول الحالي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وكان شخص قتل وسط حي القصور في إدلب، إثر استهداف سيارته من طيران مسير مجهول، بحسب ما ذكره “الدفاع المدني”، في 14 من أيلول، عبر صفحته في “فيس بوك“.
وتأتي تلك الغارات والهجمات بعد أيام على حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن هدوء نسبي في المنطقة.
بينما تتزامن مع محادثات تركية- روسية، حول مصير المنطقة، الأربعاء 16 من أيلول، وسط عرض روسي لانسحاب نقاط المراقبة التركية، قابلته أنقرة بالرفض وقبول سحب جزء من السلاح الثقيل في المحافظة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :