كيف سيؤثر “كورونا” على منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
توقع برنامج الغذاء العالمي “WFP” وقوع 14 مليون و300 ألف شخص إضافي تحت خط الفقر، في البلدان العربية متوسطة الدخل، فيما سيصاب مليون و900 ألف شخص إضافي بنقض التغذية، نتيجة تفشي جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).
وسيكون انخفاض قيمة العملية في سوريا ولبنان هو الأعلى في المنطقة، يليه السودان وإيران وليبيا، حسب تحليل نشره “WFP” أمس، الخميس 17 من أيار.
والهدف من تحليل “WFP”، هو تقديم لمحة عامة، وتحديث عن التأثير المحتمل لـ”كورونا” على الأمن الغذائي والاقتصاد والحالة التغذوية في المنطقة، حسب برنامج الأغذية.
وتشير توقعات النمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، إلى انكماش بنسبة 5.7% بحلول نهاية السنة المالية 2020، مع انكماش في بعض البلدان بنسبة تصل إلى 13%،
كما تشير التوقعات إلى ارتفاع البطالة بشكل حاد في عام 2021 في منطقة الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، خاصة في الأردن 20.5% وإيران 14.4%، وانخفاض التحويلات في أوروبا وآسيا الوسطى 28% في عام 2020 بالإضافة إلى انخفاض أسعار النفط، نتيجة الفيروس.
وأشار التقرير إلى أن سياسات دول أرمينيا ومصر وتونس، بفرض ضرائب على المشروبات المحلاة، وفرض طريقة تحضير واستخدام المواد الغذائية ومكوناتها، والأمراض غير المعدية، يساعد على تخفيف إصابة الأشخاص الذين لديهم أمراض غير معدية بالفيروس.
لكن هذه السياسات غير موجودة في سوريا والأردن وليبيا والسودان وطاجيكستان واليمن.
إذ تحظى الأطعمة المصنعة ذات القيمة الغذائية المحدودة بشعبية كبيرة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا وآسيا، لا سيما في لبنان وأرمينيا.
ووصل عدد إصابات فيروس “كورونا” حول العالم إلى 30 مليون و200 ألف إصابة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :