الأمم المتحدة: تنظيم “الدولة” شرد 200 ألف شخص شرقي حماة خلال شهرين

  • 2020/09/17
  • 1:00 م

فرار عنصر من قوات النظام خلال اشتباكات مع عناصر من قوات النظام 13 من كانون الأول (حسابات تدعم التنظيم)

قالت منظمة الأمم المتحدة، إن تزايد نشاط تنظيم “الدولة الإسلامية” خلال تموز وآب الماضيين شرّد 200 ألف أسرة شرقي محافظة حماة وسط سوريا.

وتراقب الأمم المتحدة بقلق الأثر الإنساني لتزايد أنشطة التنظيم خلال الأشهر الأخيرة، حسب حديث منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوك، الأربعاء 16 من أيلول، خلال جلسة مجلس الأمن حول الأوضاع في سوريا.

وكان التحالف الدولي ضد تنظيم “الدولة” أعلن عن القضاء على آخر معاقل التنظيم في آذار 2019، إلا أن خلايا التنظيم ما زالت تنشط في جيوب بمنطقة البادية السورية.

وقال التحالف الدولي، في 29 من أيار الماضي، إنه نفذ 52 عملية ضد التنظيم في أيار الماضي.

ولم يتبنَّ التنظيم عمليات في المنطقة خلال الشهرين المحددين بتصريحات الأمم المتحدة.

لكن المنطقة تشهد بشكل دوري عمليات اغتيال أو تفجيرات مجهولة.

وتضمن اجتماع مجلس الأمن الحديث عن تزايد نشاط تنظيم “الدولة”، وانتشار جائحة فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، والتراجع الاقتصادي، وانتهاكات وقف إطلاق النار.

وأشار لوك إلى الانتشار الواسع للعدوى، وعدم القدرة على تحديد مصدر إصابة حوالي 90% من المرضى، وزيادة معدلات الإصابة بين العاملين في المجال الطبي، والضغوط على النظام الصحي الناجمة عن شح الإمدادات والإغلاقات المؤقتة للمنشآت.

وذكرت وكالة “رويترز”، في 7 من أيلول الحالي، أن 200 من موظفي الأمم المتحدة في سوريا أُصيبوا بفيروس “كورونا”، بحسب ما نقلته عن مسعفين ومسؤولين في الأمم المتحدة.

ونقلت الوكالة عن عاملين في المجال الإنساني ومسعفين، أن العدد الحقيقي لإصابات الفيروس أعلى بكثير، بمن في ذلك مئات من موظفي الجمعيات الخيرية التابعة للأمم المتحدة العاملة في سوريا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا