تظاهر عشرات الأشخاص أمام النقاط العسكرية التركية في مدينتي مورك والصرمان الخاضعتين لسيطرة النظام السوري، في ريفي حماة وإدلب، وفرقتهم القوات التركية بالغاز المسيل للدموع.
وجاءت المظاهرة اليوم، الأربعاء 16 من أيلول، بتنظيم من حزب “البعث” في سوريا، إذ انتشرت تسجيلات مصوّرة، تداولها ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يدعو فيها قياديون “بعثيون” في مورك الأهالي للانضمام إلى المظاهرة.
وطالب التسجيل بحشد “أكبر عدد ممكن من الأهالي”، على أن يكون الجميع بـ”اللباس المدني من المعلمين والموظفين والطلاب”، وفقًا للتسجيل.
وسبق أن سيطر النظام السوري على مورك في آب 2019، وروّج حينها لعودة الأهالي إلى المدينة الواقعة في ريف حماة الشمالي، وهو ما نفاه المجلس المحلي للمدينة لعنب بلدي حينها.
ورصدت عنب بلدي انتشار صور للمظاهرة التي رفعت صور رئيس النظام السوري، بشار الأسد، قبل أن تفرقها القوات التركية بغازات مسيلة للدموع.
الجيش التركي يقوم بضرب قنابل مسيلة لادموع على متظاهرين النظام في نقطة مورك pic.twitter.com/amqS6HSG6I
— بيلسانة سوريا (@eneh_u) September 16, 2020
وفي حين وصفت صحيفة “الوطن” المحلية، المقربة من النظام السوري، المظاهرة “بالحاشدة”، أظهرت الصور المتداولة تجمع العشرات فقط.
وجاءت سيطرة النظام السوري على المدينة بعد حملة عسكرية أواخر آب 2019 بمساندة روسية، سيطر من خلالها على مدينة خان شيخون “الاستراتيجية”، إلى جانب السيطرة على بلدات اللطامنة وكفرزيتا ولطمين ومورك بريف حماة الشمالي، في إطار الحملة العسكرية التي تشنها على مناطق ريفي حماة وإدلب.
–